الأزهرى: التعاون مستمر بين الأوقاف المصرية والشئون الدينية بمالي

كتب/ حسين البس
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور محمادو عمر كوني، وزير الشئون الدينية والعبادة والعادات بمالي، وذلك على هامش أعمال المؤتمر الدولي التاسع لوزراء الأوقاف والشئون الإسلامية.
أعرب أسامة الأزهري، عن تطلعه لزيارة مالي واللقاء عن قرب بعلمائها وطلاب العلم بمالي، مرحبًا بوزير الشئون الدينية بمالي، وداعيا إياه لزيارة مصر وأزهرها الشريف وإمامه الأكبر، مؤكدًا على عمق التعاون المستمر بين الأوقاف المصرية والشئون الدينية بمالي.
كما أكد الوزير، على ضرورة تفعيل وتكثيف كل أوجه التعاون العلمي الذي يمكن أن نقوم به، وتبادل الخبرات، والتعاون بين دار الكتب المصرية ومعهد المخطوطات التابع لجامعة الدول العربية من الجانب المصري، مع مكتبات المخطوطات العظيمة الهائلة في بمالي.
من جانبه، أعرب الدكتور محمادو عمر كوني، عن سعادته بهذا اللقاء، مؤكدًا على ضرورة التعاون البنَّاء بين مصر ومالي وأن يكون بيننا تعاون عن قرب ومزيد من التنسيق بين مصر ومالي فيما يتعلق بالجانب الديني والعلمي.
وأضاف وزير الشئون الدينية بدولة مالي: التقينا كثيرًا، وسعدت بعلمكم وفصاحتكم، ودائما كنت أقول للشيخ النحوي في موريتانيا إنني متوقف أمام جهودكم العلمية، وقد أحببنا شخصك الكريم لفصاحتك وعلمك ومعرفتك.
أكد الوزير أن، لدى دولة مالي أكثر من 700 ألف عنوان للمخطوطات، وأن هناك مؤسسات بمالي للحفاظ على هذه المخطوطات، ويرتادها الطلبة الجامعيون، وفي عام 2012م حاول المتمردون في مالي إحراق المكتبات واستطاعت الدولة بحمد الله تعالى حفظ المخطوطات.
أضاف كوني، أعجبنا بما وهب الله تبارك وتعالى عقول الأوائل من ذكاء وحنكة، وكيف استطاع العقل البشري أن يصل إلى هذه الكتابات منذ القدم، وهناك مخطوطات قديمة لعلماء غير مسلمين.
وأهدى الدكتور أسامة الأزهري إلى، الدكتور محمادو عمر كوني، نسخة من مصحف مسجد مصر وهو المصحف، الذي وجه بطباعته الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية عند افتتاح مسجد مصر الكبير ومركزها الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، ولمصحف مصر عدد من الطبعات بمقاسات مختلفة الكبير والوسط والصغير.