وزير الخارجية والهجرة يعقد مباحثات ثنائية مع نظيريه الجيبوتي والصومالى
كتب/ حسين البس
عقد بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مباحثات ثنائية موسعة مع نظيريه الجيبوتي والصومالى، أعقبها مؤتمران صحفيان بالبلدين، وذلك على هامش مراسم الاحتفال بتدشين خط الطيران الجديد.
تناولت المباحثات، سبل تعزيز التعاون الثنائي فى مجالات الصحة والكهرباء والطاقة الشمسية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعليم، وقد أعرب وزير خارجية جيبوتي عن تقديره لحرص الوزير عبدالعاطي، على أن يكون على متن أول طائرة لخطوط مصر للطيران إلى جيبوتي.
كما تناولت المباحثات، موضوع أمن البحر الأحمر وتأمين حرية الملاحة الدولية، لاسيما وأن مصر وجيبوتي من أكثر الدول تأثراً بالتطورات في هذا الممر التجاري الهام.
تبادل الوزيران، الرؤى حول الأوضاع السياسية والأمنية قي منطقة القرن الافريقي وتنامي ظاهرة الارهاب والتطرف، وأهمية استمرار التعاون بين مركز الوسطية الجيبوتي والأزهر الشريف في مواجهة الأفكار المتطرفة.
وعقد الوزير عبد العاطي، جلسة مُباحثات ثنائية موسعة مع معالي وزير خارجية الصومال أحمد معلم فقي، عقب وصوله إلى العاصمة مقديشو، أكد وزير الخارجية خلالها على اهتمام مصر باستمرار تعزيز العلاقات الثنائية مع الصومال.
بالإضافة إلى، متابعة تنفيذ مشروعات التعاون القائمة فى مجالات التعليم والتدريب، وبناء القدرات والقطاع المصرفي لاسيما افتتاح فرع لبنك مصر في مقديشو بنهاية العام الجاري، وتطويرها بما يحقق نقلة نوعية في مستوى وعمق التعاون بين الجانبين.
وأعرب وزير خارجية الصومال، عن شكره وتقديره على المبادرة الهامة التي قامت بها مصر بتدشين خط طيران بين القاهرة ومقديشو، لما سيكون لذلك من تأثير كبير على تعزيز الروابط والتواصل بين الشعبين المصري والصومالي، وتوافق الجانبان، علي أهمية تكثيف آليات التشاور السياسى والتنسيق بين البلدين والبناء على ما تم تحقيقه من تقارب خلال السنوات الماضية.
أكد وزير الخارجية، خلال المباحثات على اهتمام مصر بتعزيز مستوى العلاقات مع دول القرن الأفريقي، وعلى رأسها الصومال، وكذلك رغبتها في الإسهام في دعم الاستقرار بدول المنطقة اتصالاً بدور مصر الثابت في دعم الشعوب الأفريقية الشقيقة نحو تحقيق تطلعاتها التنموية، وهو الأمر الذي تزيد أهميته في الفترة الحالية لاسيما مع ما تمر به المنطقة من تحديات جسيمة، باتت تتطلب تكاتف دول المنطقة جميعاً لمواجهتها.
بالإضافة إلى، أنه تم التباحث حول الأوضاع في دولة السودان وكيفية دعم جهود التوصل لتسوية سياسية للخروج من الأزمة، واستعادة الاستقرار والأمن في هذا البلد الشقيق.