وزير الخارجية والهجرة يبحث هاتفياً العلاقات المصرية المجرية مع نظيره المجري
كتب/ حسين البس
تلقى بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالاً هاتفياً، من بيتر سيارتو، وزير الخارجية والتجارة المجري، وذلك لتهنئة سيادته بتوليه منصبه الجديد.
ثمن الوزير، هذه التهنئة الطيبة، وقام بدوره بتهنئة نظيره المجري على رئاسة بلاده للاتحاد الأوروبي اعتباراً من أول يوليو الجاري، مثنياً على ما تشهده العلاقات المصرية المجرية من زخم كبير في السنوات القليلة الماضية.
أكد عبدالعاطي، على أهمية مواصلة تعزيز العلاقات السياسية بين مصر والمجر، والحفاظ علي أطر التشاور الثنائي والاستمرار في تبادل الزيارات رفيعة المستوى، مبدياً تطلعه لاستقبال الوزير المجري بالقاهرة خلال زيارته المرتقبة في سبتمبر المقبل.
كما وجه الشكر لوزير خارجية المجر على مواقف بلاده الداعمة لمصر في الاتحاد الأوروبي وكافة المحافل الدولية، وتطلع مصر لمواصلة هذا الدعم خاصة على ضوء العلاقات المتطورة بين البلدين.
وشدد الوزير عبدالعاطي، على تطلع مصر للتنسيق بشكل وثيق مع المجر في مختلف الملفات خلال رئاستها للاتحاد الأوروبي في النصف الثاني من عام ٢٠٢٤، خاصة في الموضوعات التي تهم البلدين، فضلاً عن دفع أوجه التعاون المشترك بالمجالات الاقتصادية وزيادة الاستثمارات والتبادل التجاري.
بالإضافة إلى، تعزيز التعاون مع الجانب المجري في مجال التصنيع المشترك بمصر، إلى جانب مواصلة التنسيق الثنائي في موضوعات مكافحة الهجرة غير الشرعية، فضلاً عن رغبة الجانب المصري في قيام جامعات مجرية مميزة بفتح أفرع لها بمصر.
استعرض الوزير، محددات الموقف المصري من الأحداث الجارية في قطاع غزة، مؤكداً على تطلع مصر لأن يقوم الاتحاد الأوروبي تحت رئاسة المجر باتخاذ مواقف بناءة إزاء الحرب في القطاع، من خلال المطالبة بوقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية.
كذلك بدء محادثات سياسية تؤدي إلى إنشاء الدولة الفلسطينية على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، لما قد يترتب على التصعيد من مخاطر كبيرة قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.
من جانبه، أعرب الوزير المجري، عن تطلعه للعمل سوياً مع الوزير عبدالعاطي لمواصلة مسيرة تعزيز أوجه التعاون الثنائية، والاستفادة من الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية المجرية في تحقيق مزيد من الارتقاء بالمصالح المشتركة، بما يعود بالنفع على الشعبين المصري والمجري الصديقين.