آخر الأخبارثقافة و فنون

وفاة أحمد موسى عن عمر 60 عام.. من أطلق الرصــاصة الأولى ولماذا يتكرر السيناريو ذاته كل عام؟

كتبت / ريهام محمد

this is aad

ضجّت منصات التواصل الاجتماعي مجددًا بخبر وفاة الإعلامي المصري الذي بات مالوفًا ومثير للجدل المعروف أحمد موسى، ما تسبب في حالة من القلق والتساؤلات بين ملايين المتابعين والمحبين لهذا الصوت الذي لطالما ارتبط لديهم بالتحليلات النارية والظهور القوي على شاشة قناة صدى البلد.

أضافت مصادر قريبة من الإعلامي أحمد موسى أنه حيّ يُرزق، وكذلك إعلاميون بارزون مثل نشأت الديهي، سارعوا بنفي الشائعة جملةً وتفصيلًا، مؤكدين أن موسى بخير ويتمتع بصحة جيدة، وأن غيابه المؤقت عن برنامجه يعود فقط لعارض صحي بسيط لا يدعو للقلق بل وطمأنوا جمهوره بأنه سيعود قريبًا إلى الشاشة، أقوى مما كان.

ليست هذه المرة الأولى التي تطال فيها الشائعات أحمد موسى، فقد سبق وأن نُشرت أخبار كاذبة مماثلة في السنوات الأخيرة، وهو نفسه علّق سابقًا قائلًا: “يبدو أن هناك من يزعجه صوت الحق، ويريد أن يطفئ النور بإشاعة الموت!”.

لكن، لماذا تتكرر هذه الشائعات؟ بعض المراقبين يرون أن الأمر قد يكون محاولة لتشويه صورة الإعلامي أو إسكات صوته المعروف بحدّته في تناول القضايا الحساسة، فيما يرى آخرون أن بعض الصفحات الإلكترونية تبحث عن “التريند” حتى على حساب المصداقية.

قام “موسى” بالرد بطريقته الخاصة، وفي آخر ظهور له قبل الأزمة، أكد موسى أنه مستمر في عمله ولن تُرهبه الشائعات، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية تتعقب كل من يروج أخبار كاذبة تهدد السلم العام أو تمس الشخصيات العامة.

قد تداول البعض أنه قد يطل قريبًا بحلقة خاصة يتناول فيها ملف “شائعات الموت المتكررة”، وكيف أصبحت سلاحًا ناعمًا يستهدف النفوذ الإعلامي.

يذكر أن، الإعلامي أحمد موسى لم يمت لكنه كالعادة، عاد ليتصدر العناوين، لا بـوفاته، بل بالحرب الخفية التي تُشن عليه. وبين شائعة وظهور، يظل السؤال الأكبر: من يقف خلف محاولات تغييب صوته؟.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى