تزامنا مع اليوم العالمى لمكافحة المواد المخدرة.. الصحة تعالج 700 مريض بإستخدام برنامج العلاج ببدائل الأفيونات
أعلنت وزارة الصحة والسكان، استجابة 700 مريض بالعلاج اليومى ببرنامج العلاج ببدائل الأفيونات “الميثادون”، بهدف مكافحة الإدمان بين المواطنين، تزامنا مع اليوم العالمى لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها، والذى يوافق 26 يونيو من كل عام.
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، إن برنامج العلاج ببدائل الأفيونات، يعد إطاراً إرشادياً لمساندة الدولة في مكافحة الإدمان، ضمن ترسيخ المنظور الحقوقي للوقاية، وخدمات العلاج والرعاية والتأهيل والدمج المجتمعي لمرضى الإدمان.
أوضح عبدالغفار، ان البرنامج بدأ تنفيذه في مارس ٢٠٢٣ بمستشفى مصر الجديدة “المطار”، التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، وتم التوسع فى استخدام برنامج العلاج على مدار عام ليصل عدد الوحدات إلى ١٣ وحدة في ١٠ محافظات، مشيرا إلى العمل استعدادا لافتتاح وحدات المرحلة الثانية في كل من محافظة.
أضاف المتحدث الرسميّ، أن الوزارة ممثلة في الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، تقوم بتقديم التوعية بمخاطر الإدمان، من خلال ٢٤ مستشفي و مركز علي مستوي محافظات المحافظات، لافتاً الى التركيز على الوقاية وتعزيز السلوكيات الصحية والأنشطة البديلة التي تعزز الصحة العقلية والبدنية.
من جانبها، قالت الدكتورة منن عبد المقصود، الأمين العام لأمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان، إن البرنامج يقوم على فكرة تلقي المريض للدواء داخل وحدات خفض الضرر في المستشفى الأقرب له بشكل يومي مع استمراره في الانتظام في الجلسات العلاجية والتأهيلية، ويساهم ذلك في ممارسة حياته اليومية.
كما أشارت عبد المقصود، إلى أن الدواء قد ثبث بالأدلة العلمية كفاءته وفاعليته في علاج الإدمان على المواد الأفيونية، حيث يقوم بعلاج الاضطراب والتغير الذي يحدث في المخ بسبب المخدرات، ويساعد في علاج أعراض الإدمان النفسية والجسدية، مؤكدة أنه متوفر حاليا في مستشفيات ومراكز الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، التابعة لوزارة الصحة و السكان.
وتابعت منن عبد المقصود، ان الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، تقوم بتنفيذ ندوات توعوية في ٢٤ مستشفي و مركز علي مستوي محافظات الجمهورية تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإدمان، من خلال برنامج توعوي لمكافحة المخدرات.
بالإضافة إلى، تم إعداده بما يناسب الثقافة المصرية لنشرالأنشطة الخاصة وتطبيقها بشكل جذاب ومُناسب للفئات العُمرية المستهدفة، حيث يتم شرح وتوضيح المخاطر الصحية و شرح التأثيرات النفسية، والجسدية الضارة للمخدرات علي الجسم، تعزيز ودعم ثقافة الرفض للممارسات الضارة والتشجيع على البحث عن العلاج والدعم للمرضي.