آخر الأخبارأخبار مصر

شكري يلتقي مع نظيرته الجنوب إفريقية على هامش اجتماعات البريكس

this is aad

إلتقى سامح شكري، وزير الخارجية، مع ناليدي باندور وزيرة العلاقات الدولية والتعاون بجمهورية جنوب أفريقيا، على هامش مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول تجمع البريكس بمدينة نيجني نوفغورود الروسية، بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة.

استهل وزير الخارجية، اللقاء بتقديم التهاني لنظيرته على إتمام العملية الانتخابية في جنوب إفريقيا في أجواء تسودها السلمية والنزاهة، وتحترم وتلبي طموحات الشعب الجنوب إفريقي.

تناول الوزيران، سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مختلف القطاعات، مؤكدين على حرصهم على الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، لتشمل التعاون والتنسيق المتبادل في كافة الموضوعات ذات الأولوية للبلدين، وبما يحقق مصالح الشعبين.

حذر شكري، من الخطورة البالغة للأوضاع هناك والتداعيات الإنسانية المأساوية ونزيف الأرواح المستمر، مؤكداً على رفض مصر لكافة الأعمال العسكرية والانتهاكات الاسرائيلية الجسيمة في رفح الفلسطينية.

كما استعرض الوزير، جهود مصر للتوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع لتخفيف المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين، مشيداً بموقف جنوب أفريقيا الداعم للقضية الفلسطينية في محكمة العدل الدولية والدفع قدماً لإيجاد حل عادل ودائم لتلك القضية.

أكد الجانبان، على أهمية تعزيز مستوى التنسيق بين مصر وجنوب افريقيا في كافة قضايا القارة الإفريقية لاسيما الموضوعات ذات الصلة بالاتحاد الإفريقي، وفي مقدمتها انتخابات قيادات المفوضية لعام ٢٠٢٥، وتعزيز الحوكمة والإصلاح المؤسسي.

تناول اللقاء، مُستجدات الأزمة السودانية وأهمية تكثيف العمل المشترك للتوصل إلى حلول تفضي إلى وقف الصراع المسلح، وتم استعراض التطورات في شرق الكونغو الديمقراطية وشمال موزمبيق والجهود الرامية إلى إيجاد حلول عملية قابلة للتنفيذ لمواجهة التحديات التي تعاني منها دول القارة.

تطرقت النقاشات إلى، استمرار الحرب الروسية الأوكرانية والدور الذي يمكن ان تضطلع به الوساطة الأفريقية، في ضوء تداعيات هذه الأزمة على دول القارة.

وأكد الوزيران، على ضرورة الحفاظ على التنسيق القائم بين مصر وجنوب افريقيا إزاء كل هذه القضايا والتحديات، أخذاً في الاعتبار الدور الرئيسي للبلدين على الساحة الافريقية، لما يتمتعان به من ثقل دولي وإقليمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى