السياحة والآثار تشارك في ورشة العمل المصرية التركية للترويج للمقصد السياحي

كتبت/ نرمين الجمل
شارك عمرو القاضي، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، في فعاليات ورشة العمل التي تم تنظيمها بالتعاون بين الهيئة واتحاد شركات السياحة التركي TURSAB بمدينة إسطنبول بدولة تركيا، على مدار اليومين الماضيين.
اجتمع الرئيس التنفيذي للهيئة، مع أعضاء مجلس إدارة اتحاد شركات السياحة التركي، استعراض إحصائيات الأعداد السياحية بين البلدين، والزيادة التي تشهدها أعداد السائحين الوافدين من تركيا إلى مصر.
كما تم التطرق، للحديث عن الأنماط والمنتجات السياحية الأكثر طلباً للسائح التركي بالمقصد المصري والتي جاء على رأسها السياحة الثقافية وسياحة الشواطئ، وكذلك السياحة الدينية.
بالإضافة إلى، مناقشة عدد من الموضوعات ذات الصلة، بما في ذلك اتجاهات السفر، والتطورات في تكنولوجيا السياحة ومناقشة إمكانية تنظيم برامج سياحية مشتركة بين مصر وتركيا، والتعاون لتبادل الخبرات، والتعرف على أحدث وسائل الترويج الحديثة والاستفادة من الخبرات التركية في هذا المجال.
استعرض القاضي، من خلال عرض تقديمي، التنوع الذي تتمتع به المنتجات السياحية المصرية والتي من بينها السياحة الثقافية، والسياحة الشاطئية والترفيهية، وسياحة المغامرات، وسياحة العائلات.
وذلك بجانب السائحين الذين يبحثون عن التجربة السياحية المتكاملة متعددة التجارب والأنماط السياحية، مؤكداً على أن المقصد السياحي المصري يمكن للسائح زيارته طوال العام لما يتمتع به من جو دافئ ومشمس وشواطئ خلابة، وحضارة عريقة، وأماكن سياحية متميزة.
كما عقد عدد من اللقاءات المهنية الثنائية، مع منظمي الرحلات والخطوط الجوية التركية قام خلالها بمناقشة سبل التعاون لجذب المزيد من الحركة السياحية، من خلال خطوط هذه الشركات الممتدة بالأسواق السياحية المختلفة.
ولاسيما الأسواق البعيدة إلى مصر، والتي من بينها الصين واليابان والبرازيل وأستراليا وأمريكا، كما استعرض مسئولو الشركات خطتهم لتوسيع شبكة الطيران بين مصر وتركيا.
أوضح القاضي أن، المشاركة المصرية في هذه الورشة تعد بمثابة تدشين للسوق التركي، مؤكداً على اهتمام الوزارة ممثلة في الهيئة بتعزيز التعاون مع شركات السياحة والطيران بالسوق التركي.
يأتي ذلك، لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة منه، والتي شهدت زيادة خلال عام 2023 بنسبة 230% عن عام 2022، وذلك في إطار التسهيلات التي تقدمها الدولة المصرية للحصول على التأشيرة السياحية للسائحين الأتراك.
لافتا إلى، التنسيق المستمر بين الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي والسفير المصري بأنقرة، وقنصل مصر العام بإسطنبول لبحث كيفية العمل على زيادة الحركة الوافدة من خلال زيادة خطوط الطيران بين البلدين سواء المنتظم أو العارض، وتنظيم حملات ترويجية مشتركة مع الشركات التركية.
وأشار إلى قيام الهيئة بدعوة كبار منظمي الرحلات الأتراك ووكلاء السفر وخطوط الطيران العاملة بالسوق التركي لزيارة مصر، وعقد عدد من اللقاءات المهنية مع شركاء المهنة في مصر.