أحمد صلاح حسني عن فيلم أوسكار عودة الماموث: “وجدت في العمل قصة درامية جديدة”
كتبت/ نوران عسكورة
تحدث الفنان أحمد صلاح حسني عن تجربته في فيلم “أوسكار عودة الماموث”، والأسباب التي حمسته للعمل، مشيرًا إلى أنه توقع في البداية استحالة تنفيذ جرافيكس العمل لصعوبته.
قال أحمد صلاح حسني إنه تحمس لفيلم أوسكار لفكرته المختلفة البعيدة عن الأعمال التقليدية، مشيرًا إلى أنه وجد في العمل قصة درامية جديدة، وفور قراءته للورق لم يصدق بأن العمل سيرى النور.
تابع أحمد صلاح حسني: “الفيلم أول ما قرأت الورق مصدقتش أصلًا وقولت مستحيل نعرف نعمله، بس لما تيجي شركة إنتاج قوية موجودة في السوق وعندها جرافيكس على مستوى عالي وعملوا أفلام مهمة، تكون عندك الثقة إن ممكن الفيلم يتحقق، وفي مجهود كبير في كل مشهد وكل حركة”.
أضاف حسني: “فيلم أوسكار مغامرة ولكن محسوبة، ولو كلمت على التحضيرات فاحنا تعبنا جدًا واشتغلنا كتير على التفاصيل اللي ممكن تيجي في خيال أي حد، لأن الفيلم بيعتمد بشكل كبير على الجرافيكس فكنا عايزين نقدمه بشكل يليق بينا، ونثبت إن بس مش برة يقدروا يعملوا الكلام ده لأ إحنا كمان نقدر، والتحدي إننا نغير من وجهه نظر شعب كامل عن فكرة الجرافيكس”.
وبشأن تعاونه مع المخرج هشام الرشيدي، قال أحمد صلاح حسني: “المخرج مش بينام وعلى طول بيفكر في أحداث الفيلم، لأن العمل فيه دراما مش معتمد فقط على الجرافيكس، وهشام من المخرجين اللى عندهم الحماس يعرفوا يقدموا النوعية دي من الأعمال”.
اختتم حديثه: “بشكر شركة الإنتاج إنهم ياخدوا القرار يعملوا فيلم زي ده إنتاجيًا، شركات كتير ترفض وصعب تقولك مش هينفع نعمل كدة اعمله، وتوقعت استحالة تنفيذ جرافيكس فيلم أوسكار عودة الماموث”.
