الداخلية تكشف تفاصيل جديدة في واقعة مقتل عامل على يد ممرضة بالمقطم

كتبت/ مي علوش

كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات واقعة مقتل عامل على يد ممرضة، ووالدها خلال مشاجرة بأحد شوارع دائرة قسم شرطة المقطم بجنوب القاهرة .

وجاء فى البيان الداخلية: ورد بلاغ لقسم شرطة المقطم بنشوب مشاجرة ووجود مشاجرة وسقوط قتيل، ومن خلال الفحص وجمع المعلومات، تبين حدوث مشاجرة بين كل من طرف أول عامل “توفى بإصابته بجرح طعنى نافذ”، طرف ثان ممرضة، ميكانيكى، مقيمان بدائرة القسم، لحدوث مشادة كلامية بينهم، إثر خلافات سابقة تطورت إلى مشاجرة تعدى خلالها الطرفين على بعضهما البعض، مما نتج عنها إصابة الأول ووفاته.

تمكنت الأجهزة الأمنية ، من ضبط طرفى المشاجرة والسلاح المُستخدم فى الواقعة، وبمواجهتما اعترفا بارتكاب الواقعة.

التحريات تكشف تفاصيل جديدة في واقعة مقتل أحد الأشخاص طعنًا من ممرضة

وتوصلت تحريات المباحث إلى وجود سابقة خلافات بين المجني عليه وأسرة الفتاة المتهمة، بسبب تربصه بالفتاة المتهمة، والتعرض لها أثناء سيرها في الطريق بالتحرش بها أكثر من مرة، مما دفعها إلى الاستغاثة بوالدها منه.

وكشفت أقوال شهود العيان أن والد الممرضة ذهب للتعدي على المجني عليه بسبب التحرش بابنته، فضربه الشاب ضربًا مبرحًا وسط الشارع، حتى تدخلت الممرضة وسددت له طعنة بـ مشرط في رقبته أودت بحياته.

وعلى الفور، انتقل رجال المباحث إلى محل البلاغ ومكان الجريمة وبالفحص تبين العثور على جثة هامدة، وبه طعنتان نافذتان في البطن وأن ممرضة وراء الجريمة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.

أقوال إحدى أقارب فتاة المقطم

قالت إحدى أقارب “فتاة المقطم” المتهمة بقتل شاب تحرش بها واعتدى على والدها بالضرب، إن “سبب الواقعة خلافات نشبت منذ ما يقرب من عام، وتدخل الأهالي لحلها، ثم تجددت مرة أخرى عندما ذهب المجني عليه أسفل منزل المتهمة وحاول التعدي عليها”.

تابعت “المجني عليه يوم الواقعة جاء إلى منزل المتهمة وبصحبته 3 أشخاص مسجلين خطر، وتهجموا على المنزل، واعتدوا على والد المتهمة بالضرب، وهددوا شقيقها إسلام بالقتل”.

أكملت “المجني عليه و3 أخرين تكاثروا على والد الفتاة، ضربوه وأوقعوه على الأرض، ومزقوا ملابس شقيقتها ”طفلة” وأصابوها في ظهرها بسكينة”.

اختتمت إحدى أقارب الفتاة، “المتهمة لم تتحمل مشاهدة ضرب والدها وشقيقتها، فحاولت الدفاع عنهما، فضربها المجني عليه بحجر في رأسها، ولم تجد شيء أمامها سوى سكينة طعنته بها”.

وقالت آية في اعترافاتها، إن المتهم اعتاد معاكستها في السابق، وكانت تتحاشى المرور من أمامه، لكنها في المرة الأخيرة قرّرت إبلاغ والدها.

أضافت الفتاة أنها أخبرت والدها بما يفعله الشاب، فتوجه إليه ونهره، إلا أن الشاب ضرب والدها ضربًا مبرحًا، وقالت “ماقدرتش أشوف أبويا بينضرب فأخرجت مشرطًا من الشنطة وطعنته في رقبته، ولم أقصد قتله بل قصدت إيقافه عن ضرب والدي”