آخر الأخبارثقافة و فنون

“الثأر ورحلة العذاب” و”ثورة الموريسكيين”.. عرضان مسرحيان لقصور الثقافة بالدقهلية

this is aad

شهد مسرح ديوان عام محافظة الدقهلية العرض المسرحي “الثأر ورحلة العذاب” لفرقة المنصورة القومية المسرحية، الخميس، ضمن عروض الموسم الحالي للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وفي إطار برامج وزارة الثقافة.

العرض صياغة أدبية لقصة الأمير الشاعر امرؤ القيس الذي طرده والده للعراء وأمر بقتله نظرا لخروجه عن طوعه وتقاليد القبيلة والتصاقه بالصعاليك، فتسوقه الأقدار ليكون حاملاً لثأر أبيه الذي قتل غدرا بعد تآمر أمراء القبائل المجاورة عليه، ويمضي الأمير الشاعر قدما في طريق الأخذ بالثأر.

“الثأر ورحلة العذاب” تأليف محمد أبو العلا السلاموني، وإخراج محمد عبد المحسن، أشعار مسعود شومان، ألحان عبدالله رجال، ديكور سمير زيدان، دراما حركية علي أيمن، ملابس حسام عبد الحميد، إعداد درامي طارق فراج، إضاءة محمود الصاوي، مخرج منفذ محمد أحمد عبد الجواد.

كما شهدت قاعة أم كلثوم بمجلس مدينة السنبلاوين أولى ليالى العرض المسرحي “ثورة الموريسكيين” لفرقة بيت ثقافة السنبلاوين المسرحية وهو نص مترجم، تأليف مارتينيز دي لاروزا، إعداد علاء نصر، أحمد عبد الرؤوف، أمل نصر الدين، ألحان د. صادق ربيع، وإخراج علاء نصر.

تدور الأحداث في الفترة التاريخية المهمة في تاريخ الأندلس والتي تعرف بثورة البشرات والتي ثار فيها مسلمو غرناطة على الإسبان الذين احتلوا شبه الجزيرة الأيبيرية بعد 800 عام من الحضارة الأندلسية، ولم تكن الفترة الأخيرة والتي تلت السقوط الفعلي لمملكة بني الأحمر الأندلسية ب 100 عام فترة سكون وتهاون.

فقد ثار الأندلسيون ضد قرارات فيليب الظالمة والتي أجبرتهم على تغيير معتقداتهم ولغتهم وحتى أسمائهم، إلى أن جاء القائد محمد ابن أمية الذي كان يسمى فرناندو دي فالور ليعلن ثورته على الإسبان ويحاول مجددا أن يستعيد مجد الأندلس مستعينا بالقادة في وقته ودعم العرب والمسلمين.

لكن ومع الأسف الشديد تحدث الخيانة التي تدفع قادته إلى اتهامه بالخيانة وإعدامه لتظل لتنتهي الثورة تماما في عام 1570 ميلادية ولا يتبقى من العرب الأندلسيين هناك إلا بيوت وقصور تشهد على كل ما جرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى