آخر الأخبارحوادث

28 مايو للنطق بالحكم.. إحالة أوراق المتهمة بإنهاء حياة نجلها إلي مفتي

this is aad

أصدرت محكمة جنايات المنصورة، حكماً بإحالة أوراق المتهمة بالتخلص من ابنها، في قرية كفر الروك التابعة لمركز السنبلاوين، لمفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامها، وحددت جلسة 28 مايو المقبل للنطق بالحكم.

وصدر الحكم برئاسة المستشار ياسر بدوى سنجاب، وعضوية المستشارين محمد حسن السيد عاشور، محمد صلاح محمد البرعي، مصطفى محمود محمد، سكرتارية محمد عبد الهادي، طارق عبد اللطيف، حسين عبد اللطيف، في القضية رقم 23556 لسنة 2023 جنايات مركز السنبلاوين، والمقيدة برقم 2400 لسنة 2023 كلي جنوب المنصورة.

كان المستشار عبدالرحمن الشهاوي، المحامي العام لنيابة جنوب المنصورة الكلية قد أحال “إسراء. أ. ع. م”، محبوسة لأنها في يوم 9/8/2023 بدائرة مركز السنبلاوين محافظة الدقهلية قتلت طفلها المجني عليه مصطفى الحفناوي عبده أمين، عمدا مع سبق الإصرار.

كانت المتهمة عقدت العزم وبيتت النية على قتله وأعدت لذلك الغرض غطاء رأس، وما أن ظفرت به حال سباته،  حتى قامت بإحكام قبضتها حول عنقه ووضعت وسادة فوق وجهه وظلت تكتم أنفاسه فأحدثت الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته قاصدة من ذلك إزهاق روحه، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

شهدت شقيقة المتهمة وتدعى “لمياء أ.ع.ال” 20 عاما، طالبة، ومقيمة قرية كفر الروك مركز السنبلاوين، أن المتهمة استغلت أنهما قد غطوا في سباتهم واستلت غطاء رأسها واطبقت حول عنق صغيرها ووضعت على وجهه وسادة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وأعزت ذلك لوجود خلافات بينها وبين أهلية زوجها.

أدلى والد الطفل المجني عليه بشهادته أن زوجته هي من أزهقت روح نجله عمدا لوجود خلافات سابقة بينهما وأهليته نتيجة علاقاتها المحرمة بالرجال وسوء سلوكها.

كشفت التحريات، أن المتهمة وعلى إثر خلاف بينها وأهلية زوجها نتيجة سوء سلوكها عقدت العزم على إزهاق روح صغيرها فقامت بخنقه حتى فاضت روحه إلى بارئها.

أكد تقرير الصفة التشريحية للطفل المتوفى وجود “حرز” موصوف حول العنق ومثله يحدث من الضغط على العنق بجسم صلب أيا كان نوعه، وهو جائز الحدوث مثل حرز غطاء الرأس المرسل للفحص، وكذا خدوش ظفرية يمين العنق، واحتقان حشوي عام، ولا سيما بالرئتين، والوفاة ناتجة عن “إسفكسيا” الخنق، ما أدى إلى فشل في عملية التنفس وهبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى