مشروع تخرج ملهم من طلاب كلية الآداب قسم الاعلام بجامعة الزقازيق” بعنوان حملة ‘أسير’ لتقليل استخدام سوشيال ميديا
كتبت/ نرمين الجمل
في إطار جهود الشباب الطموحين نحو تغيير السلوكيات الاجتماعية، قامت مجموعة مكونة من 26 طالبًا وطالبة في قسم العلاقات العامة بجامعة الزقازيق بإطلاق حملة توعوية تحت عنوان “أسير”.
يهدف هذا المشروع إلى تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الأفراد نتيجة استخدام الموبايل بشكل مفرط، وتعزيز الوعي بضرورة الحفاظ على التوازن بين العالم الرقمي والحياة الواقعية.
تتناول الحملة مواضيع تتعلق بآثار الإدمان على الهواتف المحمولة وضرورة استعادة الانخراط في التواصل الحقيقي مع الآخرين. وقد استقطبت الحملة دعمًا كبيرًا من الطلاب والأكاديميين، إضافة إلى تشجيع من العديد من الشخصيات العامة والمشاهير
تهدف الحملة إلى تشجيع الجمهور، خاصة فئة الشباب، على التقليل من استخدام الهواتف المحمولة ومواقع التواصل الاجتماعي، نظراً للتأثير السلبي الذي يمكن أن يكون لهذه العادات على الصحة النفسية والاجتماعية.
وتأتي هذه الحملة في ظل انتشار واسع لثقافة الاعتماد المفرط على الهواتف الذكية ومواقع التواصل، والتي قد تؤثر بشكل سلبي على التركيز، والعلاقات الاجتماعية، والتواصل الحقيقي بين الأفراد
تضمنت الحملة إنتاج مجموعة من الفيديوهات التوعوية وإطلاق حملات توعية عبر منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات وورش عمل تفاعلية للشباب لمناقشة تأثير الاعتماد الزائد على الهواتف الذكية.
وتأتي هذه الحملة برعاية أساتذة قسم العلاقات العامة والإعلام مثل الدكتوره رشا سليمان وأشارت الدكتورة رشا إلى أن توجيه الشباب بشكل صحيح حول استخدام التكنولوجيا يساهم في تنمية مهاراتهم وقدراتهم، ويحد من الآثار السلبية للتكنولوجيا على الصحة النفسية والاجتماعية مؤكدة على أن الحملات التوعوية مثل “أسير” تسهم في بناء جيل واعٍ قادر على استخدام الهواتف المحمولة بشكل مسؤول وفعّال.، مما يبرز أهمية الدور الأكاديمي في دعم وتشجيع المبادرات الطلابية الإيجابية التي تسهم في تحسين الواقع الاجتماعي والثقافي
ويطمح الطلاب في تحقيق نجاح كبير وتشجيع المزيد من الناس على انتهاج أساليب حياة صحية ومتوازنة في عصر التكنولوجيا.. وتعتبر مساهمة قيمة من الطلاب في تشجيع ثقافة الاستخدام السليم للتكنولوجيا والتواصل الفعّال.