تخرج منها نجيب محفوظ ودرس بها زاهي حواس.. مطالبة برلماني بإلغاء كلية الأداب: محتاجة إعادة هيكلة
كتبت/ مي السايح
صرّح النائب عبدالمنعم إمام، عضو مجلس النواب ورئيس حزب العدل، عن مطالبة في إعادة هيكلة بعض الكليات، وذلك لمواكبة سوق العمل والوظائف المطلوبة، مما أثار الجدل حول مطالبة بإلغاء كلية الآداب، ليقوم “إمام” بالرد عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك عن أن ماتم تداوله عنه فهو خاطئ.
حيث كتب عبدالمنعم إمام منشوراً عبر صفحته الرسمية، يوضح مقصده من مطلبه في إعادة هيكلة بعض الكليات، وكتب معلقاً : “بشكر كل شخص افترض فيا حسن النية واتصل او ارسل يستفسر وعاذر كل شخص اساء ليا بسبب العنوان المستفز! وبأكد ان التصريح المنسوب لى انى بطالب بالغاء كليات الآداب! مجتزأ من سياقه وغير دقيق بالمرة ، وسأوضح اليوم فى لايف التفاصيل”.
وفي نفس السياق، أوضحت توجيهات رئاسية أنه لانية لغلق كليات الآداب، التي تعتبر من الكليات المرموقة، ولكن سيكون هناك تطوير في هذه الكليات وبعض الكليات الأخري، لمواكبة سوق العمل.
حيث أنه سيتم وفقاً لهذه التوجيهات معرفة متطلبات وإحتياجات سوق العمل من طلاب وخريجين، ويوجد دراسة تجرى الآن لدراسة السوق وربط ذلك مع الجامعات والكليات وأعداد الطلاب المقبولين داخل كل كلية.
وتستعرض لكم الجمهورية الجديدة في هذا المقال أدباء وعلماء درسوا في كليات الآداب ومن أبرزهم:
الأديب العالمي “نجيب محفوظ”، الذي درس في قسم الفلسفة في كلية الآداب في جامعة القاهرة، وحصل على ليسانس في الفلسفة عام ١٩٣٤، ونشر أكثر من ٥٠ كتاب تمت ترجمتهم باللغة الإنجليزية، كما حصل على جائزة نوبل عام ١٩٨٨.
وكانت أيضاً “حكمت أبو زيد”، أول امرأة تشغل منصب وزاري في مصر، التي تخرجت من كلية الآداب قسم التاريخ عام ١٩٤٠.
البابا شنودة الثالث “بابا الإسكندرية”، الذي تخرج من كلية الآداب قسم التاريخ عام ١٩٤٧، حيث درس التاريخ الفرعوني والإسلامي والتاريخ الحديث.
الدكتور محمد عثمان الخشت، أستاذ فلسفة الدين والفلسفة المعاصرة، ورئيس جامعة القاهرة، حصل على درجة الليسانس من قسم الفلسفة بكلية الآداب عام ١٩٨٦.
وكان من أبرز رواد كلية الآداب، عميد الأدب العربي “طه حسين”، الذي درس الحضارة الإسلامية، والتاريخ والجغرافيا.
وأيضاً عالم الآثار “زاهي حواس”، الذي حصل على ليسانس آداب عام ١٩٦٧، وكان رئيس المجلس الأعلى للآثار ووزير الدولة لشئون الآثار الأسبق.