وزيرة التضامن تستعرض تقريرًا عن أنشطة وحدات التضامن الاجتماعي المنفذة بـ 30 جامعة حكومية وخاصة
كتب/ أحمد عسله
استعرضت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي تقريرًا عن أنشطة وحدات التضامن الاجتماعي المنفذة داخل الجامعات المصرية خلال الفترة من يونيه 2021، حتي إبريل الجاري، قدمه الدكتور صلاح هاشم مستشار وزارة التضامن الاجتماعي للسياسات الاجتماعية ومنسق عام وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية، من خلال عمل 32 وحدة داخل 30 جامعة حكومية وخاصة، بالإضافة إلى جامعة الأزهر بفروعها في القاهرة وأسيوط وتفهنا الأشراف بالدقهلية.
تنفذ الأنشطة والمشروعات بالتعاون مع عدد من الجهات الشريكة منها بنك ناصر الاجتماعي، الهلال الأحمر المصري، الجمعية الشرعية، مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، جمعية الأورمان، الاتحاد المصري لسياسات التنمية والحماية الاجتماعية وتأتى فى ضوء البروتوكول الموقع بين وزارة التضامن الاجتماعي والجامعات بشأن إنشاء وحدات التضامن الاجتماعي،
أوضح التقرير أنه خلال الفترة من يونيه 2021 إلى إبريل 2024 تم تنفيذ 3130 نشاطاً بإجمالي 258450 مستفيداً من الطلاب والعاملين في إطار خطة عمل متكاملة استهدفت تفعيل برنامج شامل يتضمن الحماية الاجتماعية والتوعية، ففي مجال التوعية وبناء الإنسان نفذت الوحدات 968 نشاطا، استفاد منه 93917 مستفيداً.
استهدفت الأنشطة عدد من المحاور منها ما يتعلق بتنمية المهارات الشخصية للطالب الجامعي وبناء شخصيته، كذلك نشر الوعي تجاه العديد من القضايا المختلفة في ضوء برامج وخدمات الوزارة مثل مواجهة الشائعات والعنف الأسري ونشر الوعي بالمخاطر النفسية والصحية لبعض القضايا النفسية والاجتماع.
أطلقت وحدات التضامن الاجتماعي العديد من الأنشطة على مستوى كافة الوحدات، لرفع الوعي المجتمعي فى العديد من القضايا المختلفة منها حملات العنف ضد المرأة والأمية الفكرية والمواطنة والانتماء ومخاطر الهجرة غير الشرعية ، وانطلقت فى نوفمبر الماضى مبادرة تحت عنوان ” عقلك فين ” للتوعية والتصدى للشائعات بأنواعها المختلفة بين الشباب.
وأوضح التقرير أن وحدات التضامن الاجتماعي كرست ضمن خطة الأنشطة الخاصة بها برامج تمكين اقتصادي للطلاب شملت 1380 نشاطاً لإجمالي 91721 مستفيدا، تضمنت عدداً من المحاور من أهمها دعم الطلاب المتعثرين مادياً، والدعم الإيجابي ورفع الروح المعنوية للطلاب المتفوقين دراسياً من خلال منح الفائقين، والاهتمام بتكوين طالب منتج مؤهل لسوق العمل، هذا بالإضافة لملف الطلاب ذوي الإعاقة ورصد كافة احتياجاتهم من برامج توعوية وتدريبية لازمة وأجهزة تعويضية وغيرها.