إقبال كبير من الزوار على شاطىء بورسعيد وبورفؤاد وجبال الملح

شهدت شواطىء مدينة بورسعيد، إقبالا كبيرا من المواطنين وزوار المحافظة، هربا من ارتفاع درجة الحرارة، كما شهدت مدينة بورفؤاد، إقبال المئات من الزائرين من أبناء المدينة والمحافظات الأخرى، فضلا عن توافد أتوبيسات الرحلات من محافظات الجمهورية للمدينة لزيارة معالم المدينة السياحية والتاريخية.
بالإضافة إلى، ركوب المعدية وإلتقاط الصور التذكارية أمام قبة هيئة قناة السويس التاريخية، وزيارة المجمع الإسلامي، ومسجد بورفؤاد الكبير وفيلا الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ونادي بورفؤاد الرياضي.
حرص زوار المدينة، على الذهاب لجبال الملح بشركة النصر للملاحات، وقضاء وقت ممتع علي الجبال، والتصوير وكأنها جبال ثلج في أوروبا، وذلك بعدما تحولت منطقة الملاحات إلي مزار سياحي، والتي اكتسبت شهرة واسعة، وأصبحت من أفضل الأماكن السياحية بمحافظة بورسعيد مؤخراً.
من جانبهم، أعرب العديد من الزائرين، عن سعادتهم بزيارة المدينة والتي تمتلك مقومات سياحية رائعة ومصممة على الطراز الأوروبي، والطقس الرائع، مؤكدين على أن مدينة بورفؤاد شهدت طفرة كبيرة في مجال السياحة، وأصبحت تمتلك العديد من المناطق السياحية المميزة.
تتميز جبال الملح في مدينة بورفؤاد، عبارة عن مجموعة من جبال كبيرة، بلونها الأبيض الناصع، وتتخذ مساحات واسعة تشبه جبال الثلج بالقطب الشمالي، ويمكن الوصول لجبال الملح، التي تقع في المدينة بمنطقة بورفؤاد من خلال ركوب المعدية المجانية عبر قناة السويس إلى منطقة الملاحات.

كما شهد سوق السمك الجديد بحي العرب، إقبالا كبيراً من المواطنين بمحافظة بورسعيد ومن المحافظات الأخرى، وذلك خلال العطلة الأسبوعية، حيث يتكرر مشهد زيارة الٱلاف من المواطنين من المدينة والمحافظات المجاورة للسوق خلال إجازة نهاية الأسبوع منذ افتتاحه.
وأكد عدد من زائري بورسعيد، حرصهم على زيارة السوق والذي اكتسب شهرة واسعة خلال الفترة الماضية، كأحد أهم المناطق الخدمية التي يتوجه إليها الزائرون لتناول الغذاء بعد جولتهم بالمدينة، فضلا عن شراء مختلف أنواع الأسماك ذات الأسعار المتميزة، حيث يعتبر سوق الأسماك الجديد سوقًا خدميًا متكاملًا لكل أهالي بورسعيد ونقلة كبرى لمنظومة الخدمات المقدمة للمواطن.