معرض لمنتجات سيوة وورش حرفية وفنية متنوعة في ملتقى “أهل مصر” بمطروح
كتبت/ مي السايح
شهد النادي الاجتماعي بمطروح، لقاء تعريفيا بفعاليات الملتقى الثقافي السادس عشر لثقافة وفنون الفتاة والمرأة الحدودية ضمن مشروع “أهل مصر”، ويستضيف سيدات وفتيات المحافظات الحدودية من جنوب سيناء وشمال سيناء وأسوان ومطروح والوادي الجديد والأسمرات من القاهرة، وتستمر فعالياته حتى 28 أبريل الحالي.
بدأت الفعاليات بتفقد معرض الفنون التشكيلية، لمنتجات سيوة الحرفية المميزة، ويضم المعرض مشغولات تراثية مع رؤية عصرية، منها نسيج صوف على نول، معلقات، مكرميات بأشكال متنوعة، نسيج خرز، نسيج شبكي.
يتضمن الملتقى ورشا فنية لتعليم الفتيات حرف تراثية ومعاصرة وفنون المسرح والكتابة الأدبية، وكذلك ورش لاكتشاف المواهب، بالإضافة إلى لقاءات حوارية ثقافية في عدة مجالات، وزيارات متنوعة لأشهر معالم مطروح.
كما تم عرض فيلم تسجيلي قصير عن محافظة مطروح، والمشروعات القومية الاستثمارية؟ التي تقام بالمحافظة في المجالات كافة، مثل “المشروعات السياحية، الثروة السمكية، المشروعات الزراعية والصناعات الغذائية، الموالح والمناطق الحرة، مشروعات الطاقة البديلة والمتجددة” وغيرها.
بدأ مدربو الورش المتنوعة، تقديم نبذات موجزة عن ورشهم وآليات العمل بكل ورشة، فقدمت شيرين عفيفي نبذة عن ورشة أشغال المكرمية، موضحة أنها تهدف إلى تعليم المشتركين مبادئ المكرمية، وكيفية ابتكار أفكار وتصميمات جديدة من خلال حبك الخيوط والحبال بطريقة فنية.
كما أوضح المدرب عماد عاشور تفاصيل ورشة أشغال الخيامية، مشيرا أنها واحدة من الحرف المصرية الخالصة والفريدة من نوعها ويستخدم فيها الحرفي التطريز على القماش المصنوع من القطن للتعبير عن التراث المصري العريق، مضيفا أنه سيتم تدريب المشاركات على كيفية الزخرفة على القماش وكيفية الاستفادة منه فى تنفيذ تصميمات مبتكرة.
وفي ورشة الجلود الطبيعية أوضحت المدربة هبة فرح أن الورشة تركز على التعريف بصناعة الجلد الطبيعي، والتعرف على أنواعه المختلفة، والأدوات المستخدمة فى عملية تصنيع الجلود.
كما تقوم بتوضيح مراحل صناعة المنتجات الجلدية المتنوعة، وأضافت أن الورشة تهدف إلى تعليم المشاركات حرفة لمن يرغب فى عمل مشروع وكيفية الاستفادة من البيئة المصرية التي تزخر بالخامات التي يمكننا استغلالها بشكل اقتصادي.
وفي الختام قدمت فرقة مطروح للفنون الشعبية، فقرات استعراضية متنوعة تعبر عن التراث البدوي والسيوي، بجانب فاصل غنائي للفنان سليمان عبدالله، والفنانة بسمة السقا.