في ثالث أيام العيد.. وكيل صحة الشرقية يتفقد سير العمل بمستشفى الصدر
كتبت/ مي السايح وبسمة غربية
اجتمع الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، مع رؤساء أقسام التمريض بالمستشفيات العامة والمركزية والنوعية بالمحافظة، وذلك بقاعة الاجتماعات بمستشفى الأمراض الصدرية بالزقازيق، لمناقشة خطة العمل السابقة والعمل على تطوير الأداء خلال المرحلة القادمة.
ناقش تقارير المرور الإشرافية على منافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية خلال الأيام القليلة الماضية، وما بها من سلبيات وايجابيات، وعرض نقاط القوة والعمل على استغلالها بالشكل الأمثل، ونقاط الضعف والعمل على تقويمها وتحسين الأداء.
حيث تم وضع الحلول المناسبة لتلافي بعض السلبيات، ومناقشة آليات تحديث الخطط للوصول إلى تقديم أفضل خدمة طبية ممكنة للمرضي.
أشار مسعود إلى مراجعة توزيع هيئة التمريض بالأقسام الحرجة بالمستشفيات، بما يتناسب مع حجم التردد على هذه الأقسام وكفاءة أداء القوى البشرية.
وجه وكيل الوزارة بمراجعة أعداد السجلات الطبية الموجودة بالأقسام الطبية، وتفعيل دور الجودة الطبية بها، كما أكد على المرور اليومي المكثف على كافة الأقسام، ومتابعة الخدمات التمريضية المقدمة للمرضى، ومتابعة الأدوية والمستلزمات الطبية بأقسام الاستقبال والطوارئ.
شدد مسعود على التأكد من إعطاء الأدوية للمرضى في المواعيد المحددة وفقاً لتعليمات الطبيب المعالج، موجهاً بتطوير خطة العمل خلال الفترة القادمة، والتدريب والتعليم الطبي المستمر لجميع الأطقم الإشرافية والتمريضية.
أكد وكيل الوزارة على أن العمل التمريضي يجمع بين أدبيات السلوك الراقي والبعد الإنساني، إضافة إلى ما يتطلبه من معرفة وخبرة في التعامل مع متلقي الرعاية الطبية، مطالباً رؤساء الهيئة التمريضية بالمستشفيات بالحرص على تنمية القدرات والمهارات من أجل تميز الأداء المهني
أوضح مسعود أن التمريض يعد أحد الأسس الهامة لهذه التحولات في خدمات الرعاية الصحية، ويعد العمود الفقري للمنظومة الصحية، وهم خط الدفاع الأول عن صحة وسلامة المرضى والمواطنين.
لفت وكيل الوزارة إلى أن هيئة التمريض ضربوا أروع المثل في التضحية والفداء والبطولة خاصة خلال جائحة كورونا، والذين ضحوا بأرواحهم أثناء تأدية رسالتهم السامية وواجبهم الإنساني في توفير أوجه الرعاية الصحية والعلاجية للمرضى.
قام مسعود بالمرور على الأقسام الطبية المختلفة بمستشفى الصدر، لمتابعة انتظام سير العمل والخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بها، ورفع درجة الاستعداد القصوى بها.
تأكد وكيل الوزارة من تواجد القوى البشرية في أماكن تقديم الخدمة الطبية ومن توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، ومن كفاءة عمل الأجهزة الطبية بقسم الأشعة وقسم المعامل، والتأكد من توافر المستلزمات والكيماويات والكيتسات اللازمة للعمل.