آخر الأخبارثقافة و فنون

كان إنساناً بمعنى الكلمة.. يحيى الفخراني ينعي وفاة صديقه الراحل صلاح السعدني

this is aad

نعى الفنان يحيى الفخراني وفاة الراحل صلاح السعدني، وذلك عبر مداخلة تليفونية في برنامج “كلمة أخيرة”، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، كما كشف عن آخر مكالمة تلفيونية جمعته بالفنان الراحل.

تحدث الفخراني عن أول عمل جمعه بالفنان وعلق : “أول عمل جمعنا كان “حب وفرفشة”، من إخراج كرم مطاوع وكتابة صلاح جاهين ومن يومها لم نفترق وقدمنا بعدها أعمال كثيرة جدا وهذا من حسن حظي مثل أبنائي الاعزاء شكرا وصيام صيام”.

تابع حديثه قائلاً : “فنان أو مثقف أو أي دور عام لابد أن نفكر ونعي أن عمر الإنسان لا يحسب بالعمر الحيوي ولكن يحسب ببعد الممات وماذا سوف يترك الفنانون وكل من لهم علاقة بالعمل العام لازم يعرف إن عمره الحقيقي مش بس بالسنين فأثر الإنسان الذي يعمل في العمل العام يبقى أكثر من عمره”.

كما كشف تفاصيل مشاركة السعدني في مسلسل ليالي الحلمية : “دور العمدة غانم لم يكن ترشيحه الأول من نصيب صلاح السعدني وكان المرشح بداية له هو الفنان الراحل سعيد صالح وروحنا وقتها أنا وإسماعيل عبد الحافظ نقنعه بضرورة الانضمام للعمل”.

إستكمل حديثه: ” وقال لنا إن ضيق الوقت لايسمح بآداء شخصية مهمة مثل العمدة غانم وكان من نصيبنا أن يكون من حظ صلاح السعدني وعمله بكفاءة منقطعة النظير رغم أنه في أول لما نشوفه منتخيلش أنه ينفع العمدة سليمان غانم لأنه شخصيه مثقفة لكن عمله بكفاءة منقطعة النظير”.

كما حكى تفاصيل آخر مكالمة جمعتهما سوياً : “آخر مكالمة كانت بيني وبين صلاح السعدني، كانت أيام مهرجان الدراما، عندما اعتذر عن الحضور، وقال إنه مش قادر يحضر، فقولت لازم أكلمه، وكان ابنه أحمد السعدني قال لي بابا مش قادر، فطلبت منه أكلمه واسلم عليه وأبلغه بنفسي عن التكريم، وأني أنا اللي اتكرم بوجوده وقبوله هذا التكريم”.

أضاف : “قلت له متقدرش تيجي ياصلاح؟ قال لي: “لا مش قادر” وقمت بتسلم الجائزة بدلاً عنه وأرسلتها له، أنا اللي قلت أنا اللي هستلمها وقلت له: “دا مجرد تكريم بسيط مقابل ماقدمته في مسيرتك الفنية في الدراما”.

تابع حديثه قائلا: “صلاح السعدني كان إنساناً بمعنى الكلمة، لم يغضب منه أحدا يوما وسيرته العطرة طاغية، ترك اثرا في النفوس لايستطيع نسيانه، كل حاجة في شخصيته مش هقدر أنساها”.

يُذكر أن، رحل عن عالمنا الفنان صلاح السعدني صباح يوم الجمعة 19 أبريل عن عمر ناهز 81 عاما، وشيعت جنازته عقب صلاة عصر الجمعة من مسجد الشرطة بالشيخ زايد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى