عظماء الخير.. الشيف “كمال”يكرس حياته ووقته لمساعدة المحتاجين بالطهي مجانا في المناسبات
تقرير- منصورة علي
“ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة “، بهذه الآية الكريمة ضرب الشيف “كمال محمد خطاب ” أروع الأمثلة في الإيثار والتضحية وقدم خدمة الغير على نفسه، حيث يتبرع بوقته ومهاراته وخبراته في الطهي بأفراح المحتاجين والأعمال الخيرية، راجياً من سبيل ذلك كله الأجر والثواب.
رحلة عطاء العظماء من المصريين الذي يؤثرون على أنفسهم ويشترون الآخرة بعرض الدنيا، لم تنتهي، فمن طبيب الغلابة الشهير محمد مشالي، إلى الراحل هاني الناظر، والحاج صيام الشهير بعمي ظاظا، يبرز لنا اسم جديد يضاف إلى قائمة العظماء.
فبرغم مشاغل الحياة اليومية والظروف الصعبة التي يعيشها الغالبية من الناس، إلا أنها لم تؤخره يوماً عن تقديم المساعدة لمن هم في أمس الحاجة.
الشيف “كمال محمد ” البالغ من العمر 40 عاماً ،المقيم بمدينة الزقازيق يقدم شيئا مختلفاً وفريدا في العمل الخيري، فبكل حب ورضى تام يكرس وقته الثمين لتقديم خدماته للعملاء لمن هم في أمس الحاجة.
فتجده تارة يجهز الطعام في عرس فتاة غير قادرة على دفع مصاريف الطهي، وتارة أخرى تجده في محفل إنساني للأيتام، وخلال الشهر الفضيل الذي يتسابق فيه المؤثرون بالعمل الخيري، يجتهد بفريقه الإنساني ومعداته الخاصة في تحضير إفطار رمضان لإحدى الموائد الكبيرة بمحافظة الشرقية وجامعة الأزهر