وزير التعليم العالي يبحث سُبل التعاون مع معهد “دون بوسكو” في مجال التعليم التكنولوجي
كتب/ حسين البس
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وفدًا من معهد “الساليزيان دون بوسكو” برئاسة بيدرو جارسيا مدير المعهد؛ لبحث سُبل التعاون المُشترك، بحضور الدكتور أحمد الصباغ مستشار الوزير للتعليم التكنولوجي.
استعرض الوزير، خطة عمل الوزارة في التعليم التكنولوجي، مشيرًا إلى تبني الدولة لهذا الرافد الهام من التعليم وتشجيع التوسع في إنشاء جامعات تكنولوجية لتأهيل الخريجين وتزويدهم بالقدرات والجدارات اللازمة لتلبية احتياجات سوق العمل من الفنيين المهرة وخدمة أغراض الصناعة بما يُحقق أهداف التنمية المُستدامة ورؤية مصر 2030.
أوضح عاشور، اهتمام الوزارة بتطبيق الجامعات التكنولوجية لأحدث النُظم العالمية في التعليم والتدريب، من خلال تجهيزها بأحدث المعامل والوسائط الرقمية، وإدخال البرامج الدراسية البينية، فضلًا عن عقد الشراكة مع الجهات الصناعية ذات الصلة.
كذلك الاهتمام بالتدريب العملي للطلاب إلى جانب انضمامها للتحالفات الإقليمية التي تتم بين المؤسسات التعليمية والصناعية داخل كل إقليم، ضمن مبادرة “تحالف وتنمية” التي أطلقتها الوزارة.
وبحث الدكتور أيمن عاشور، سُبل التعاون مع معهد دون بوسكو والاستفادة من خبراته وإمكانياته في مجال التعليم التكنولوجي، ووجه الوزير بوضع خطة عمل استراتيجية لآفاق التعاون المُقترحة بين الجانبين، تضم التخصصات العلمية وبرامج التدريب التي يمكن التعاون بها.
كما أشاد الوزير، بالتاريخ العريق لمعهد دون بوسكو في مجال التعليم الفني والتكنولوجي، وخبرته التي تمتد لأكثر من مائة عام في مصر، مشيرًا إلى ترحيب الوزارة بأن يصبح المعهد شريكًا في منظومة التعليم التكنولوجي المصري، وكذا الاستفادة من التجربة الإيطالية المُتميزة في هذا النوع من التعليم.
ناقش الاجتماع، إمكانية التعاون في تأهيل وتدريب الطلاب في تخصص “البايو تكنولوجي”، والعمل في الصناعات الدوائية وبخاصة البلازما ومُشتقاتها، بالتعاون مع شركة جريفولز إيجيبت، وكذا التعاون بين المعهد والجامعات التكنولوجية والشُركاء الصناعيين في مختلف التخصصات التكنولوجية.
من جانبه، أكد بيدرو على استعداد المعهد للتعاون مع الجامعات التكنولوجية، مشيرًا إلى أن معهد دون بوسكو يعمل منذ أكثر من مائة عام، لدعم التعليم الفني والمهني وتقديم تدريبات عملية.
لافتًا إلى، رغبة المعهد في التوسع في تعليم اللغة الإيطالية بالتعليم التكنولوجي، وتوفير فرص تدريب للطلاب بالأكاديميات الإيطالية، مشيرًا إلى حاجة سوق العمل الإيطالي للعمالة الماهرة في العديد من التخصصات، وكذا التعاون في تدريب المُدربين (TOT).