وزير الصحة يبحث مع سفيرة الدنمارك تعزيز التعاون بين البلدين في القطاع الصحي
كتبت/ نرمين الجمل
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، السفيرة آنه دورته ريجلسن، سفيرة الدنمارك بالقاهرة، والوفد المرافق لها، بديوان وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة.
استهل وزير الصحة والسكان، الاجتماع بتهنئة السفيرة على توليها هذا المنصب الهام، متمنيا لها دوام التوفيق والنجاح في مهمتها المُكلفة بها، مشيداً بقوة العلاقات المصرية الدنماركية على كافة الأصعدة والمستويات.
ناقش الاجتماع، فرص التعاون المشترك بين الجانبين في القطاع الصحي، انطلاقا من قوة العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين مصر والدنمارك في مختلف المجالات.
كما ناقش مقترحات التعاون في مجال الرعاية الصحية، وتبادل الخبرات بين الجانبين في المجالات الوقائية والعلاجية، وإدارة الأزمات الصحية والتهديدات والأوبئة.
بالإضافة إلى، خدمات الرعاية الصحية الأولية، علاوة على التعاون بين المؤسسات والكيانات الطبية المتخصصة في البحث العلمي، والتدريب.
ناقش عبدالغفار، تبادل الخبرات في مجال نقل تكنولوجيا تصنيع الأدوية واللقاحات، وأيضا التعاون في مجال رقمنة الخدمات الطبية، والتغطية الصحية الشاملة.
تناول الاجتماع، فرص تطوير ملف المستحضرات الدوائية، من خلال التعاون مع شركة «نوفو نورديسك» الدنماركية، وذلك لتوطين صناعة الأنسولين من خلال تعزيز الشراكات والتعاون مع الشركات الوطنية المصرية، بما ينعكس على الارتقاء بالخدمات المقدمة للمريض المصري، وخاصة مرضى السكري.
واستعرض جهود الدولة المصرية في دعم الأشقاء الفلسطنيين، منذ بداية الأحداث في قطاع غزة، مشيرا إلى أن وزارة الصحة تتابع الأزمة على مدار الساعة من خلال غرفة العمليات المركزية، والتي يجري من خلالها التنسيق مع المستشفيات المصرية التي تستقبل المصابين والجرحى القادمين من القطاع.
ناقش الجانبان، خطة الوزارة ومحاور العمل في تقديم الخدمات العلاجية، والجراحات التخصصية المعقدة، والحالات الطبية الحرجة للأشقاء الفلسطينيين، مع رصد الأمراض المزمنة مثل الضغط، والسكري، والفشل الكلوي، والأورام.
وكذلك تقديم الخدمات الوقائية، من خلال ترصد الأمراض المعدية وعلاجها وتوفير التطعيمات والأمصال اللازمة لها، وفقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
من جانبها، أشادت السفيرة الدنماركية، بقوة العلاقات التي تجمع بين مصر والدنمارك في العديد من المجالات، ولاسيما الصحية، مؤكدة استعداد بلادها لدعم القطاع الصحي المصري، خاصة في مجالات المستحضرات الدوائية، والتدريب والبحث العلمي، بما يساهم في فتح آفاق جديدة للتعاون بين الدولتين في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.