تدهور الحالة الصحية لـ حبيبة فتاة الشروق.. ووالدتها باكية: ادعوا لها
كتبت/ هاجر الأهواني
أفادت مصادر من أسرة حبيبة الشماع، المعروفة إعلاميا بـ فتاة الشروق ضحية سائق أوبر، بتدهور حالتها الصحية بشكل مفاجئ من جراء مضاعفات صحية حدثت لها بعد سقوطها من سيارة أوبر أثناء سيرها.
تخضع الشماع خلال الفترة الأخيرة للعلاج في غرفة العناية الفائقة، بأحد مستشفيات القاهرة الجديدة، في غيبوبة تامة منذ وقوع الحادث.
حيث طالبت والدتها بالدعاء لابنتها بعد تدهور حالتها الصحية بصورة مفاجئة صباح اليوم قائلة: “حالتها اتدهورت خالص ادعوا لها”.تعرضت حبيبة الشماع، 24 سنة، لإصابة بجرح في الرأس وكدمات متفرقة بالجسم واشتباه نزيف بالمخ، ونقص في صفائح الدم.
ذلك إثر قفزها من سيارة خلال سيرها على طريق الشروق، بسبب تصرفات السائق المريبة وارتيابها في تعرضها لمحاولة خطف.جدير بالذكر أن قرينة الرئيس السيسي، قد اطمأنت على صحة فتاة الشروق حبيبة الشماع، بعد أحاديث حول تعرضها لمحاولة اختطاف من السائق، الذي تم القبض عليه والمحبوس حاليا على ذمة التحقيقات.
أعلنت انتصار، عن دعمها للفتاة ومتابعة حالتها الصحية، مؤكدة تقديم كل أوجه الرعاية اللازمة التي تحتاجها الفتاة.
وسبق ووجهت دينا إسماعيل، والدة الفتاة حبيبة الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لتواصله الشخصي مع الأسرة، وتقديم كل المساعدات لابنتهم.
وكشفت وزارة الداخلية ملابسات الواقعة، التي حدثت من سيارة شركة أوبر بمنطقة الشروق شرق القاهرة.
صرحت الوزارة في بيان لها، إن الأجهزة الأمنية تابعت ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وتضمن قيام فتاة بالقفز من سيارة بطريق السويس بالقاهرة.
اضافت أنه تم إبلاغ قسم شرطة الشروق من جانب أحد المستشفيات باستقبال فتاة مصابة بجروح بالرأس واضطراب بدرجة الوعي، وكانت في حالة لا يمكن استجوابها.
ذكرت وزارة الداخلية أن أحد شهود الواقعة أفاد بأنه أثناء سيره بطريق السويس شاهد الفتاة أثناء قفزها من باب خلفي لسيارة كانت تستقلها أثناء سيرها، وتوقف لمساعدتها.
أبلغته أنها كانت تستقل السيارة التابعة لأحد تطبيقات النقل الذكي، ولدى محاولة قائد السيارة معاكستها قامت بالقفز من السيارة، خشية تحرشه بها، وتم نقلها للمستشفى.
قالت الوزارة أنه تم تحديد وضبط السائق، وتبين أنه يقيم بمحافظة الجيزة، وبمواجهته قرر أنه أثناء قيامه بغلق نوافذ السيارة ورش معطر فوجئ بالفتاة تقفز من السيارة، فقام باستكمال سيره، ولم يتوقف خشية تعرضه للإيذاء.
