خلال كلمة في الجلسة الافتتاحية للقمة السابعة.. الملا يؤكد على أن الدول المصدرة للغاز منصة مهمة لتعزيز التعاون بين الدول

كتبت/ روعه السيد
ألقى المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، كلمة مصر في الجلسة الافتتاحية للقمة السابعة، لرؤساء دول وحكومات منتدي الدول المصدرة للغاز ، الذي افتتحه الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون بالعاصمة الجزائرية بمشاركة رؤساء وقادة الدول الأعضاء بالمنتدي وممثليهم.
أكد الملا، على أن القمة السابعة للمنتدى تنعقد فى وقت بالغ الدقة تزدادُ فيه جسامة التحديات التى يشهدها العالم مما يُحتم علينا توحيد الرؤي وتضافر الجهود، تحت مظلة منتدى الدول المصدرة للغاز بما يسهم فى تحقيق الأهداف المنشودة للمنظمة، مؤكداً أن التحديات والعقبات تحتاج إلى كثير من العمل بين مختلف الأطراف، للوصول إلى نتائج مهمة وفعالة لتحقيق الاستقرار فى أسواق الطاقةوعلى الرغم مما مر به قطاع الطاقة من تحديات.
أشار الملا، إلى أن الوقود الأحفورى والغاز الطبيعي، سيظل مصدرًا رئيسيًا ضمن مزيج الطاقة العالمي، لعقود عديدة جنباً إلى جنب مع مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث يمتلك الغاز الطبيعي فرصا واعدة للتوسع فى استخداماته فى مختلف المجالات التى تسهم فى تعظيم القيمة المضافة.
أكد الوزير، أن العالم شهد تحولاً هائلاً في مجال الطاقة سعياً لوضع حل جذري، لتحدي تغير المناخ والذي يتطلب من المجتمع الدولي اتباع نهجٍ تعاوني على مختلف المستويات الإقليمية والعالمية، لتعزيز القدرة على ضمان التنمية المستدامة المتوافقة مع البيئة، وتنويع مسارات وخطط الانتقال الطاقي وفقا لظروف واحتياجات كل دولة انطلاقاً من مبدأ الانتقال العادل والمسئوليات المشتركة متباينة الأعباء، الأمر الذي يعكس استمرار الحاجة لجميع مصادر الطاقة في المستقبل لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة.
أوضح الملا، أن منتدى الدول المصدرة للغاز منصة مهمة، لتعزيز سبل التعاون بين الدول الأعضاء في مختلف أنشطة سلسلة القيمة لصناعة الغاز الطبيعي، كمورد أساسي للتنمية الشاملة والمستدامة. فضلاً عن إيجاد الحلول التكنولوجية الفعالة والمبتكرة، من خلال معهد أبحاث الغاز التابع للمنتدي، الذي تم تدشينه أول أمس بالجزائر، بهدف تحفيز التعاون العلمي في مجال البحث والابتكار من خلال المشروعات ذات الاهتمام المشترك.