الأعلى للثقافة يُناقش “الشباب وتعزيز الثقافة والهوية الوطنية”

كتبت/ مي السايح
نظم المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمي -من خلال لجنة الشباب-، ندوة بعنوان “الشباب وتعزيز الثقافة والهوية الوطنية.. معًا نحو توطين العدالة الثقافية”، بالتعاون مع مجلس الشباب المصري، وأدارتها الدكتورة منى الحديدي، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة حلوان، ومقررة اللجنة.
أكدت الحديدي في بداية حديثها، أن هناك تعاون كبير بين مؤسسات الدولة المختلفة لتحقيق العدالة الثقافية في كل الجمهورية، وأضافت أن هناك اهتمام من المؤسسات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني بالمواطن المصرى.
قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان: “إن العدالة الثقافية لا تقل أهمية عن العدالة الاجتماعية، وأن الدولة المصرية تشهد لأول مرة دستورًا مصريًا ينص على حقوق الإنسان، من ضمنها الحق في الثقافة، وأكدت أن الدولة مسؤولة عن العدالة الثقافية، وضمان حقوق الأشخاص في الثقافة، وتوفير طرق الوصول إليها.
كما أن مجلس الشباب هو عضو التحالف الوطني، ويعمل على تنمية الثقافة لدى الشباب، وأن رؤية مصر 2030 اهتمت بقضية العدالة الثقافية، وأن منظمات المجتمع المدني المختلفة تعمل على تحقيقها.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الشباب المصري، ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، أن التجربة العملية أكدت أن الشباب المصري لديه القدرة على صناعة الفارق، وحرص الشباب على المشاركة في العديد من الفعاليات الوطنية، يعكس الوعي الكبير الذي يتمتع به.