آخر الأخبارمنوعات

مابين رجب ورمضان شهر أحبه الرسول وغفل عنه الناس

تقرير/ بسمة غربية

this is aad

يتلهف المؤمن شوقًا لشهر رمضان، ويسعد ويشعر أن رمضان اقترب في بداية شهر رجب، ويبدأ بالطاعات من صيام وصلاة ودعاء وقيام ليل، ويعود لغفلته مرةً أخرى في شعبان وكما قال النبيﷺ: (ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ)، وفي هذا التقرير نرصد لكم أهمية شهر شعبان، والذي أعلنت دار الإفتاء يوم الأحد الماضي 11 فبراير.

يتميز شهر شعبان بأنه شهر أحبَّه الرسولﷺ، وفضَّله على غيره من الشهور، فروى الإمام أحمد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: “كان رسول الله يصوم ولا يفطر حتى نقول: ما في نفس رسول الله أن يفطر العام، ثم يفطر فلا يصوم حتى نقول: ما في نفسه أن يصوم العام، وكان أحب الصوم إليه في شعبان”.

يجدد فيه المسلم توبته كل يوم، وذلك بقوله هذا الدعاء: (اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت).

يسعى المسلم جاهدًا لكي يكتب من المقنطرين كل يوم، وذلك عن طريق قيامه الليل بألف آية، كما يُكثِر من الإستغفار، ويفضل أن يكون قبل الفجر لكي يكتب من المستغفرين بالأسحار، وإخراج الصدقات.

يتقرب المسلم في شعبان إلى الله بالصوم، حيث قالت عائشة رضي الله عنها: “ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان، وما رأيته أكثر منه صيامًا في شعبان”.

يُكثر في شهر شعبان الطاعات، ويتسابق فيه الصالحين؛ استعدادًا لشهر رمضان، حيث يعد بمثابة شعلة الإنطلاق، ومن أفضل الأدعية في هذا الشهر هي: (اللهم أعني على ذكرك و شكرك وحسن عبادتك، اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني، اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى