وزير الخارجية يشارك افتراضياً في الاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن الإفريقى

كتبت/ نرمين الجمل
شارك بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، في الاجتماع الوزاري الافتراضى لمجلس السلم والأمن الإفريقى، حول “الذكاء الاصطناعي وتداعياته على السلم والأمن والحوكمة في أفريقيا”.
ألقى الوزير عبد العاطى، كلمة خلال الاجتماع الوزاري أشار خلالها إلى الأهمية المتصاعدة للموضوعات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، خاصة على ضوء ما تتيحه من فرص وتحديات على صعيد التنمية والسلم والأمن والحوكمة في القارة الإفريقية.
أكد وزير الخارجية، أن الذكاء الاصطناعي، أصبح في السنوات الأخيرة أحد أهم التقنيات البازغة لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في أفريقيا، بما يعزز التقدم التكنولوجي الجاذب للاستثمار، وخلق فرص العمل، وسد الفجوات الرقمية، وتحقيق نمو مستدام للقارة.
نوه الوزير إلى، أنه على صعيد السلم والأمن، فإن الذكاء يمثل فرصة هامة لمعالجة التحديات المستمرة في مجالات تسوية النزاعات، والاستجابة الإنسانية، والوساطة، والحوكمة، وذلك عبر استخدام وسائل مبتكرة لتحليل النزاعات بصورة أكثر فاعلية، وتطوير أنظمة الإنذار المبكر.
بالإضافة إلى، دعم جهود صنع السلام والوساطة وتطوير استراتيجيات إدارة النزاعات التي تتناسب مع تطور الأوضاع في الصراعات القائمة، مضيفاً أنه على الجانب الإنساني فالذكاء الاصطناعي يقوم بتوفير أدوات لمراقبة وقف إطلاق النار.
كما تطرق الوزير عبد العاطى إلي، مخاطر وتهديدات الذكاء الاصطناعى علي السلم والأمن القاري والتي تشمل نشر المعلومات المضللة، والهجمات السيبرانية، وخطاب الكراهية الذي يستهدف الفئات المهمشة، مؤكدا على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة في مجال حوكمة الذكاء الاصطناعي وبناء القدرات لضمان التماشي مع المعدل المتسارع لتلك التقنية.
وكذلك تطبيق الإجراءات التشريعية والتنظيمية اللازمة، وطنياً للتعامل معه بهدف دمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية، واستعرض النهج الذي تبنته مصر بتدشينها استراتيجية وطنية للتعامل المسئول مع الذكاء الاصطناعي، والمشاركة المصرية في صياغة الاستراتيجية القارية للذكاء الاصطناعي.