وزيرة البيئة تشارك في الحوار رفيع المستوى حول موضوعات مؤتمر المناخ القادم COP29

كتبت/ نرمين الجمل
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في الجلسة رفيعة المستوى للحوار المفتوح لسماع آراء الوزراء، فيما يخص الموضوعات التي ستطرح خلال مؤتمر المناخ القادم COP29.
ناقشت وزيرة البيئة، عن أهمية تمويل المناخ كجزء رئيسي يجب طرحه خلال مؤتمر المناخ القادم COP29 والخروج بقرارات فعالة منه فيما يخص هذا الملف، والخروج بهدف عالمي كمي جديد لتمويل المناخ.
بالإضافة إلى، الاستفادة من الدروس السابقة في موضع تمويل المناخ، فيما يخص زيادة حجم التمويل والوفاء به واتاحته للدول والتمويل للتكيف.
طرحت فؤاد، مشكلة المديونية التي تواجه الدول جراء تنفيذ مشروعات المناخ، خاصة مع حاجة الدول النامية وذات الاقتصاديات الناشئة لتنفيذ التزاماتها في خطط المساهمات الوطنية.
وذلك مما يدفعها للاقتراض لتنفيذ خطط خفض الانبعاثات، والذي يؤدي بدوره لزيادة مديونية هذه الدول، مما يضع الدول النامية في اختيار حرج ما بين تحقيق التنمية لشعوبها او تحقيق التزامات تغير المناخ.
تطرقت الوزيرة، لتحدي تمويل التكيف وعدم الوفاء بالمنح المخصصة له، ومطالبة الدول حاليا بتقديم خطط وطنية تضم مكون معني بالاستثمار، مما يتطلب دخول القطاع الخاص، في حين أن البنوك التنموية الدولية لم تقدم إجراءات لخفض مخاطر الاستثمار للقطاع الخاص في مشروعات التكيف لتكون أكثر ربحية.
كما طالبت أيضا، بضرورة الخروج من مؤتمر المناخ القادم COP29 بهدف عالمي كمي لتمويل المناخ، بحيث يكون متوافق عليه وقابل للقياس وفعال.