في ذكرى ميلاد السندريلا.. سعاد حسني لا تزال حاضرة في قلوب محبيها

كتب/ حسين البس
يصادف اليوم، ذكرى ميلاد الفنانة الجميلة الراحلة سعاد حسني، التي تميزت بجمالها الطاغي وقدرتها على تجسيد مختلف الأدوار، من الفتاة الريفية البسيطة إلى المرأة العصرية، ومن الفتاة الرومانسية إلى المرأة القوية.
وكانت صاحبة صوت عذب وأداء غنائي مميز، حيث قدمت العديد من الأغاني التي أصبحت خالدة في ذاكرة الجمهو، لتكون واحدة من أشهر الفنانات في مصر والوطن العربي ولقبت بـ”سندريلا الشاشة العربية”.

- مولد الفنانه
ولدت سعاد حسني، في القاهرة عام 1943، لأب من أصول سورية، فوالدها الخطاط السوري محمد حسنى البابا “البابانى”، الذي ينحدر من أصول كردية، قدم من سوريا إلى مصر، وقام بزخرفة كسوة الكعبة حينما كان يعمل فى القصر الملكى السعودى.
- مسيرتها الفنية
بدأت السندريلا، مسيرتها الفنية في سن صغيرة، حيث شاركت في مسرحية “هاملت” للشاعر عبد الرحمن الخميسي عام 1959، ثم لفتت نظر المخرج هنري بركات، الذي ضمها لدور البطولة في فيلمه “حسن ونعيمة” عام 1959.

حيث كان فيلم “حسن ونعيمة” نقطة انطلاق سعاد حسني نحو النجومية، ثم توالت بعدها أعمال سعاد حسني الفنية، حيث قدمت العديد من الأفلام الناجحة.
كما أنها صنعت مسيرة، فنية كبيرة بالكثير من الأفلام التي شكلت علامات في تاريخ السينما المصرية، وتم اختيار 8 أفلام منهم ضمن قائمة أهم 100 فيلم مصري عبر التاريخ.

ومن أشهر أفلامها “خلي بالك من زوزو”، “صغيرة على الحب”، “الكرنك”، “الزوجة الثانية”، “العريس يصل غدا”، “السيدة الناظرة”، “المشبوه”، “للرجال فقط”، “حب في الزنزانة”، “الاختيار”، “على من نطلق الرصاص”، “السفيرة العزيزة”، “غريب في بيتي”، “عصفور في الشرق” وغيرها الكثير من الأفلام التي حققت نجاحات جماهيرية كبيرة.
يذكر أن، كانت آخر أعمالها عمل إذاعى شعرى صوتى باسم “عجبى” من رباعيات صلاح جاهين سجلته لصالح إذاعة بى بى سى العربية فى لندن، بالإضافة إلى تقديمها قصيدة “المكنجي” لصلاح جاهين، إبّان انتفاضة الأقصى دعمًا للشعب الفلسطينى.

- وفاة الفنانه
رحلت سعاد حسني، عن عالمنا في 21 يونيو عام 2001، في ظروف غامضة، لكنها ما زالت عالقة في أذهان جمهورها ومحبيها، الذين يتذكرونها دائمًا بأعمالها الفنية الخالدة.