رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات التنمية الصناعية في بورسعيد
كتب/ حسين البس
اجتمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم؛ لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات التنمية الصناعية بمحافظة بورسعيد، وذلك بحضور الدكتور محمد معيط، وزير المالية، والمهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد.
أشار رئيس الوزراء، إلى اهتمام الدولة على مدار الفترة الماضية باتخاذ القرارات والإجراءات التي تسهم في تعزيز ودعم الصناعة المحلية، وتوطين مختلف الصناعات، بما يسهم في دفع نمو الاقتصاد المصري.
من جانبه، أشار وزير التجارة والصناعة، إلى أن مدينة بورسعيد تخطو خطوات ثابتة نحو التنمية الصناعية، حيث شهدت المحافظة إقامة كيانات صناعية كبرى تقوم على صناعات تدخل لأول مرة المنطقة الصناعية، وتسهم في دعم السوق المحلية وزيادة صادرات الدولة لمختلف دول العالم.
كما أكد محافظ بورسعيد، أن المحافظة تدعم المستثمر الجاد الذي يسهم في توفير مزيد من فرص العمل لأبناء بورسعيد، والنهوض بالقطاع الصناعي، مؤكدا أن المحافظة حققت تطورًا غير مسبوق في مجال الصناعة بسواعد الشباب الطموح من أبنائها.
في هذا الإطار، أشار المحافظ إلى أن التنمية الصناعية بالمحافظة، تشهد تطورا ملموسا خلال المرحلة الحالية، لافتا إلى أن هناك عددا من المصانع المنتظر افتتاحها خلال الفترة المقبلة، من بينها توسعات مصنع بيراميدز، مصنع الإطارات المتخصص في إنتاج إطارات الملاكي بمقاسات مختلفة.
مضيفاً أن، من بين المصانع الجاهزة أيضا للافتتاح توسعات مصنع “دك” للأحذية، والتي بدأ التشغيل الفعلي لها في ديسمبر الماضي، بتكلفة استثمارية تبلغ 75 مليون جنيه، ويصل عدد العمالة المستهدف إلى 200 عامل.
وذلك، فضلا عن مصنع مصر ستيل المتخصص في إنتاج مواسير استانلس ومستلزمات الأدوات الصحية، حيث من المقرر بدء تشغيل المرحلة الأولى في مارس المقبل، ثم عقب ذلك يبدأ تشغيل المرحلة الثانية في يونيو 2024، ويصل عدد العمالة المستهدف إلى 140 عاملا.
بالإضافة إلى، توسعات مصنع مؤمن للعطور والبخور المتخصص في إنتاج المعطرات والعطور والمنظفات، حيث سيبدأ تشغيل المرحلة الأولى له في مارس المقبل.
أشار المحافظ، كذلك إلى مجمع الصناعات المغذية 3 يوليو والذي سيبدأ التشغيل التجريبي له في فبراير المقبل، حيث يضم المجمع 58 مصنعا بتكلفة استثمارية تصل إلى 220 مليون جنيه.
تناول الاجتماع، مناقشة الموقف التنفيذي لتطوير منطقتي مثلث الخير وشمال سهل الحسينية، حيث تم التنويه إلى الانتهاء من حصر كافة التواجدات بمنطقة مثلث الخير، وتم إعداد المخططات اللازمة وتضمن مخطط التجمع العمراني ومخطط تقسيم الأراضى النموذجي، والبدء في التحصيل وتحرير العقود اللازمة للمواطنين وجار الأعمال تباعاً.
وفيما يتعلق بتطوير منطقة شمال سهل الحسينية، فقد تم التنويه إلى حصر كافة التواجدات بالمنطقة (17) ألف فدان بالتنسيق مع وزارة الري وهيئة التعمير والتنمية الزراعية، وجار تطهير ورفع كفاءة المصارف الفرعية والرئيسية، بالتنسيق مع الجهتين.