آخر الأخبارمنوعات

هل حادث أم مؤامرة.. علاقة الأميرة ديانا ب دودي الفايد ابن الملياردير الشهير

كتبت/ مي السايح

this is aad

عماد الدين محمد عبدالمنعم فايد الذي يُعرف بإسم “دودي الفايد”، وهو الإبن الأكبر لمحمد الفايد، الملياردير المشهور الذي يملك متاجر هارودز الموجودة بلندن، ومالك نادي فولهام الإنجليزي الشهير، وفندق ريتز باريس.

ولد دودي الفايد في إبريل عام 1955، في الإسكندرية بمصر، والذي هو مكان مسقط رأس والده، وأمه “سميرة خاشقجي” وهي الكاتبة المعروفة السعودية ، وهي من أصل تركي وهي تنتمي إلى عائلة خاشقجي التركية التي تسكن السعودية منذ زمن، ووالدها الدكتور “محمد الخاشقجي”، وعمها هو تاجر السلاح المعروف “عدنان خاشقجي”.

علي صعيد آخر، بعد إنفصال الأميرة ديانا عن الأمير تشارلي، بدأت الأميرة ديانا تكون صداقات وتتجه بعيداً عن القصر الملكي، ومن بينهم علاقتها ب”دودي الفايد”، الذي تعرفت عليه خلال رحلتها البحرية مع الملياردير الشهير “محمد الفايد”.

والعلاقة بدت أمام الإعلام والصحافة أنها علاقة عاطفية رومانسية، فكانا يقضيان سويًا العطلات والأمسيات، لكن بحسب ما نشرت إحدى الصحف البريطانية فإن الموظف الذي كان يعمل مع الأميرة، لم ير أي دليل على وجود علاقة عاطفية بينهما.

ولكن في الوقت ذاته تعرفت الأميرة ديانا على جراح القلب البريطاني الباكستاني الشهير حسنت خان، الذي وُصف بعد وفاتها من صديقاتها بأنه كان حب حياتها.

اتسمت علاقتهما بقدر كبير من السرية والإنكار أمام الإعلام، لقرابة عامين، إلى أن أنهت الأميرة ديانا العلاقة في سرية تامة، وذلك لما يقال أنه كان يريدها أن تبعد عن الشهرة والاضواء وكان يكره دائماً وجود الصحافيين حولها.

وبعد ذلك انتشر لها كثير من الصور التي تؤكد علاقتها العاطفية مع “دودي الفايد”، برغم من انكارهم بأن لا تجمعهم اي علاقة عاطفية، ولكن الصحافة كانت لها رأي آخر، تطورت العلاقة بين الأميرة ديانا وعماد الفايد، المعروف بلقب دودي الفايد، في شهري يوليو وأغسطس من العام 1997، وأصبحا هدفا لمصوري الباباراتزي.

ديانا ودودي الفايد

وفي 31 أغسطس عام 1997، كان الثنائي عائدين من إجازتهم الثالثة معاً في رحلة بحرية حول جزر سردينيا.

وفي فترة ما بعد الظهر، عادت ديانا ودودي، برفقة الحارسين الشخصيين ريز وكيز وينغفيلد، إلى باريس، حيث توجها في البداية إلى فندق ريتز، ثم إلى شقة دودي بالقرب من الشانزليزيه، قبل أن يعودا ثانية إلى فندق ريتز.

#site_title #separator_sa #post_seo_description

غادرت الأميرة ديانا لسيارة ليموزين مرسيدس، من فندق “ريتز كارلتون” في باريس، مع صديقها دودي الفايد، بعد منتصف الليل بقليل، مساء 30 أغسطس 1997.

وفي فترة قليلة اصطدمت سيارة المرسيدس “أس 280” التي كانت تسير بسرعة تزيد على 100 كيلومتر في الساعة، بالركن الثالث عشر في النفق تحت جسر “بونت دالما” بالقرب من نهر السين في العاصمة الفرنسية باريس.

قبل الحادثة بحاجات بسيطة

توفى “دودي الفايد ” في الحال ، ولكن ظلت الأميرة ديانا علي قيد الحياة، حتي وصلت إلي المستشفي، وبعد محاولات يائسة لإنقاذها، أُعلن عن وفاة الأميرة ديانا في المستشفى.

تريفور ريز جونز الذي كان يعمل حارساً شخصياً لعائلة رجل الأعمال محمد الفايد، منذ عام 1995، هو الشخص الوحيد الذي نجا من الحادث المروع.

لا تزال الشائعات تتردد بشأن أسباب الحادث، والتي تتراوح بين قيادة السائق للسيارة تحت تأثير مخدر، أو محاولاته الحثيثة للفرار من مطاردة صحفيين أرادوا التقاط صور للثنائي دودي وديانا بالسيارة، مما أدى إلى وقوع الحادث الأليم.

#site_title #separator_sa #post_seo_description

وبحسب صحيفة “التلغراف”، لم يتمكن الفايد من تقبل فكرة وفاة ابنه في حادث سيارة في باريس عام 1997، وفي العقد الذي تلا حادث السيارة، صرح عدة مرات أن ابنه دودي قُتل في مؤامرة دبرتها النخبة السياسية البريطانية، لكنه اضطر إلى الاعتراف بالهزيمة على مضض بعد تحقيق دام 6 أشهر في عامي 2007 و2008، بعد تحميل مسؤولية الحادث للسائق هنري بول واتهامه بالقيادة تحت تأثير الكحول، وهو بدروه توفى في حادث السيارة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى