الهجرة والتضامن الإجتماعي يبحثان ملف صندوق طوارئ المصريين بالخارج

كتبت/ نرمين الجمل
استقبلت السفيرة سها الجندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الإجتماعي، لبحث عدد من الملفات المتعلقة بالمصريين بالخارج، في العاصمة الإدارية الجديدة.
أكدت وزيرة الهجرة، الحرص على إتاحة خدمات، ومحفزات أكثر للمصريين بالخارج، والسعي إلى إطلاق صندوق تكافلي لحل الأزمات التي تواجههم.
أوضحت الجندي، أن اللقاء يأتي لمناقشة آليات توفير المزيد من الخدمات التي طالما كان المصريون بالخارج، يطالبون بها خلال اللقاءات المباشرة معهم خلال الزيارات الخارجية.
وتابعت، أو من خلال مبادرة “ساعة مع الوزيرة”، في لقائهم عبر الفيديو كونفرانس بمختلف دول العالم، والمتمثلة في صندوق رعاية للمصريين بالخارج، بجانب تنسيق الجهود لدعم التدريب من أجل التوظيف، وتعزيز جهود الهجرة الآمنة للشباب وإدماج المصريين بالخارج في رؤية التنمية المستدامة 2030، والملف الخاص بإدماج العائدين.
كما أشادت، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، حيث تم عقد العديد من الاجتماعات لمناقشة مختلف الملفات المعنية بالمصريين بالخارج، مثمنة دور وزيرة التضامن الاجتماعي في مؤتمر المصريين بالخارج في نسخته الرابعة والنقاشات المثمرة لتلبية احتياجات المصريين بالخارج المشاركين وإتاحة المزيد من الخدمات.
من جانبه، أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن كلا الوزارتين يجمعهما العمل المشترك والتعاون المثمر عبر مجالات اهتمام متعددة، حيث إن وزارة التضامن الاجتماعي معنية بعدد من القضايا التى تمس المصريين بالخارج، ومنها التوسع في الاشتراكات التأمينية، وتوفير سبل الحماية الاجتماعية، لتوفير حياة كريمة لهم، ورعايتهم في كل أنحاء العالم.
وذلك، في أوقات الطوارئ سواء كانت لظروف التوقف عن العمل ودعم أسرهم، أو لظروف المرض أو الوفاة، والتواصل مع الأسر الكافلة لرعاية الأطفال المكفولين، وحماية الفتيات والأطفال من سوء الاستغلال ومخاطر الإتجار بالبشر، هذا بالإضافة إلى فرص التمكين الاقتصادي من خلال بنك ناصر الاجتماعي، وجهود الإغاثة من خلال الهلال الأحمر المصري.
أضافت القباج، أن صندوق رعاية المصريين في الخارج هو صندوق طوعي واختياري، وليس ملزم الاشتراك فيه، مؤكدة أن خدمات الصندوق والمزايا التي سيطرحها كفيلة بأن تكون عنصر جذب، لمزيد من المشتركين، ومخطط أن يكون للصندوق شق تكافلي وآخر استثماري.