غارت عليه فقتلها.. قصة قتل العروس روان بعدة طعنات من زوجها
كتبت/ مي السايح
انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي، قصة مقتل عروسة على يد زوجها، بعدة طعنات حتى فارقت الحياة، وذلك بعد مشادة كلامية حدثت بينهم لعودته الدائمة متأخراً إلى البيت.
سُميت بعروس المحلة، واسمها روان وتبلغ من العمر 22 عاماً، تزوجت عام 2022 من أحمد الذي يبلغ من العمر 27 عاماً، ويعمل في تجارة المفروشات، ونشبت بينهم قصة حب كبيرة، وأنجبت منه طفل يدعى “عبدالرحمن”، يبلغ من العمر 3 أشهر.
كانت بداية القصة، حين عاد أحمد من عمله في ساعة متأخرة من الليل، فسألته زوجته عن سبب تأخره، لتنشب بينهم مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة، لتنتهي بمقتلها، حيث طعنها في قلبها عدة طعنات، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
قامت الشرطة بإلقاء القبض على المتهم، بداخل شقته ممسكاً بسلاح الجريمة، واعترف بجريمته كاملة، وقال إن سبب قتلها غيرته الزائده عليه.
وكتب والد روان على صفحته على الفيسبوك: ” حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم وعليك ياحمد ياعبيد وعلى اهلك لما فعلته بقتل ابنتى ظلما وعدوانا دون ذنب اقترفته وازهقت روحها البريئه الطاهرة وأخذت نور قلبى وزهرة حياتى بيد غادرة وحسبي الله ونعم الوكيل فيك وفى اهلك وانا لله وانا اليه راجعون ولن اترك حقك ياروان حتى أخذه بالقانون اواهلك دونه”.
وفي تصريحات له عن وفاة بنته، إنه ارتكب الجريمة الساعة 2 فجراً، وأن سبب الخلاف هو تأخره ليلاً، وأنه كان يعود إلى منزله فجراً يومياً، والطبيعي يعود الساعة 8 مساءاً، وأن المجني عليها “روان”، قامت بتبليغ شقيقها ولكن خافت أن تبلغ أهلها بسبب مرض والدها.
وأضاف الأب: للأسف كان زوجها القاتل له علاقات نسائية ويتأخر عن منزله الي الثانية ليلا وكانت تعاتبه على ذلك من حبها له وفي يوم الواقعة تشاجرا في العمل في الواحدة والنصف ليلا لعدم عودته الي المنزل ثم ذهبا الي منزل الزوجية وقام القاتل بترك الطفل الرضيع عند امه وقام بطعن ابنتي بسكين من المطبخ في بطنها وانحاء متفرقة من جسدها حتى سقطت صريعة في شقة الزوجية ومنه لله ضيعها وقتلها وانا أثق في القصاص العادل لدم ابنتي لانه كان مترصدا لها وعازم على قتلها.
وقال الأب مستكملاً حديثه: ” أنا عايش في مدينة بلقيس، وعرفت الجريمة تاني يوم، اتصل بيا عبد العظيم فتحي، رئيس مباحث المحلة، قالي بنتك تعبانة في مستشفى المحلة العام، يادوب بجهز نفسي، لقيته اتصل تاني، قالي انا مش عارف اقولك ايه بنتك انتقلت إلى رحمة الله، وبنتك قتلها جوزها، وفي مستشفى المحلة”.
وتابع: ” النيابة عاينتها في الشقة جثة، بس الظابط قالي أنها تعبانة، عشان يخفف عني”، وقال غانم أن ابنته وزوجها كانو زمايل في الكلية، وجمعتهم قصة حب انتهت بالزواج، وتزوجو في نفس اليوم الذي قتلها فيه، ولكن بعد أربع سنوات.
كما قال في تصريحات له أن زوج ابنته، تعدى على ابنته بالضرب المبرح في شهر العسل، حيث قام بربطها في السرير وضربها ضرب مبرح، وانها ليست المرة الأولى الذي يتعدى بالضرب عليها ولكنها ستكون الأخيرة.
