بسببه تتعرض مصر لطقس شديد الحرارة.. تعرف على المنخفض الجوي الخماسيني
كتبت/ بسمة غربية
يترسخ في عقولنا جميعًا أن المنخفض الجوي يرتبط ارتباطًا كليًا بالشتاء والطقس شديد البرودة وأيضًا الأمطار، ولكن هناك نوعٌ آخر من المنخفضات وهو مايسمى بالمنخفضات الجوية والذي يتفرع منه المنخفض الجوي الخماسيني التي تتعرض له مصر حاليًا، لنتناول في هذا التقرير كل ما يخص هذا المنخفض.
تعريف المنخفض الجوي الخماسيني
يعد المنخفض الجوي الخماسيني هو نوع من أنواع المُنخفضات الجوية الحرارية، التي تنشط خلال فصل الربيع، وعادةً ما تنشأ تلك المنخفضات في الصحراء الجزائرية شرق جبال أطلس، لكن تختلف أماكن تشكلها ففي بعض الوقت يُمكن أن تتكون المنخفضات الجوية الخماسينية في الأراضي الليبية.
سبب حدوث تلك المنخفضات
ينتج هذا النوع من المنخفضات الجوية بسبب التسخين المُرتفع لليابسة “سطح الأرض”، ففي فصل الربيع تبدأ درجات الحرارة في شمال القارة الإفريقية بالارتفاع فيسخن سطح الأرض وبسبب الاختلاف في الحرارة النوعية بين اليابسة والماء يبقى سطح مياه البحر الأبيض المتوسط بارداً، وتصبح اليابسة أكثر دفئًا.
وبذلك يبدأ الهواء على اليابسة بالتمدد فيقل وزنه وينخفض الضغط الجوي مُعلناً تولد مُنخفض جوي خماسيني في الصحراء الكبرى الافريقية.
الأضرار التي تسببها المنخفضات
من المتوقع أن يصيب الانسان نتيجة لتلك الأجواء المغبرة حساسية الصدر، والتهابات الرئة والشعب الهوائية، واحتقان الأنف والحلق في حال تعرض الانسان للرياح والغبار، وذلك بالإضافة إلى تأثيرها على مدى الرؤية والتهاب العيون والرمد الربيعي.
وأيضًا قد تلحق الرياح المحملة بالرمال الضرر بالسيارات خاصةً السير عكس اتجاه الرياح، مما يؤدي ذلك إلى حدوث خدوش في الطلاء والزجاج الأمامي وأغطية الأنوار الأمامية، وقد يحدث انسداد في فلتر الهواء في السيارة مع تكرار القيادة في العواصف الرملية.
