الدحيح.. محمود سعد يدعو لمشاهدة حلقته عن فلسطين
كتبت/ مي السايح
ظهر الإعلامي محمود سعد خلال بث مباشر على صفحته الرسمية على الفيسبوك، يوجه رساله لجمهوره بمشاهدة حلقة أحمد الغندور “الدحيح”، وأشاد بالحلقة وأسلوب الغندور في توصيل رسالته للعالم كله، كما طالب بترجمة الحلقة إلى اللغات الأخرى.
وقال محمود سعد: “أنا لما بشوف حاجة حلوة بتتعمل بحب أدعمها، و”الدحيح” مش محتاج مني دعاية هو شاب ماهر وموهوب، ويبذل مجهود جبار عشان يقدم الحاجات اللي بيقدمها في وقت قصير، يمكن الطريقة بتاعته أن هو سريع ميرتحلهاش الناس الكبيرة اللي زي حالاتي لكن أنا معجب بيه لأني ببص ليه ببعد أكبر، لكن هو مناسب للشباب اللي بيتكلموا بسرعة وبيوصل ليهم وده إللي إحنا عايزينه”.
وتابع قائلا: “إحنا الكبار عارفين واللي مش عارف بيقدر يعرف من ناس كتير، لكن أحمد الغندور بيقدم حاجة جميلة مختصرة وأحيانا بتطول منه لما الموضوع يحتمل وهي حاجة مفيدة، اللي ما شافش “الدحيح” لما اتكلم عن فلسطين هو جاب الحكاية من الأول أرجوكم تشوفوه وتخلوا أولادكم يشوفوه ويشيروه”.
وأضاف: “وأحب يا أحمد وأنا عارف أنك خريج جامعة أمريكية أنك تعمل المحتوى بطريقتك دي بلغة تانية لأن طريقتك دي تعمل شغل برا وتخليه مختصر شوية، وياريت كل الناس اللي عندهم مهارات ويقدورا يوصلوا للشباب يعملوا الحكاية دي زي أحمد أمين مثلا”.
يذكر أن، قام الغندور بعمل حلقة في برنامجه “الدحيح”، الذي يعرض على قناته على اليوتيوب، بإسم “حكاية الأرض فلسطين”، يستعرض فيها كيف بدأ الإحتلال الصهيوني أن يستولى على الأرض، وقام بسرد حكاية النكبة الأولى وكيف بدأت.
يبدأ “الغندور” بقصة قرية الطنطورة الفلسطينية، التي دخلتها عصابات اليهود المسلحة ليلة 22 مايو 1948م، وأعدمت كل سكانها من الرجال من سن 13 عامًا وأكبر، وطردت النساء والأطفال بعد الاستيلاء على الأموال والذهب منهم، ليعيش بعضهم في مخيمات بسوريا ولبنان، ويبقى آخرون بقرية الفريديس الفلسطينية القريبة.. وعقب المذبحة بنى اليهود مستوطنة ومنتجعًا سياحيًّا هو منتجع “الدور”، ولكن مع عثور باحثين على بقايا مقابر جماعية، عرَف العالم قصة قرية الطنطورة والتي تحولت إلى منتجع الدور.
ويؤكد “الغندور” أن قصة “الطنطورة” تُلَخص كل قصة فلسطين؛ حيث اعتمد اليهود طوال القرن العشرين، سياسة القتل والإرهاب والتطهير العرقي من أجل التخلص من الفلسطينيين، والاستيلاء على أرضهم، موضحًا خطورة فكرة المستوطنات، وكاشفًا بذلك عن كواليس الحرب الإسرائيلية الفلسطينية.