وزيرة التعاون الدولي تبحث مع مسئولي الوكالة الصينية للتعاون الإنمائي الدولي

التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، رانج مينج، نائب مدير عام إدارة التعاون الدولي بالوكالة الصينية للتعاون الانمائي الدولي، لبحث جهود تعزيز التعاون المشترك ومتابعة الشراكات الجارية في ضوء العلاقات المصرية الصينية.
أكد الجانبان، على أهمية العلاقات الإستراتيجية التي تربط بين مصر والصين، حيث شهدت العلاقات الثنائية تطورًا كبيرًا على مدار السنوات الماضية، منذ تدشين الشراكة الاستراتيجية الشاملة في عام 2014.
وذلك في ضوء حرص قيادتي البلدين على دفع العلاقات المصرية – الصينية، لتمضي قدمًا نحو مزيد من الشراكات التي تحقق المصالح المشتركة للبلدين.
أشارت الوزيرة، إلى زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لجمهورية الصين الشعبية خلال مايو الماضي، والتي تعكس عمق ومتانة العلاقات بين البلدين، والتأكيد المشترك على تطويرها في مختلف المجالات، وتعزيز التنسيق على مختلف الأصعدة.
ولفتت إلى، أن الشراكة بين الجانبين المصري والصيني انعكست في العديد من المشروعات والاستثمارات التي تم تنفيذها على مدار السنوات العشر الماضية، تمثلت في تنفيذ مشروعات بنية تحتية رائدة.
بالإضافة إلى، زيادة الاستثمارات الصينية في منطقة قناة السويس، وغيرها من المجالات، مشيرة إلى الآفاق الكبيرة للتعاون المستقبلي في ضوء مبادرة الحزام والطريق وغيرها من مجالات التعاون.
كما تم التباحث حول تفعيل مذكرة التفاهم الخاصة بمبادلة الديون من أجل التنمية، والتي تم توقيعها بين وزارة التعاون الدولي والوكالة الصينية بتشريف رئيس مجلس الوزراء وذلك على هامش القمة الثالثة لمنتدى الحزام والطريق في الصين في أكتوبر 2023، ويعد البرنامج الأول من نوعه مع الصين.
من جانبها، نقلت رانج مينج، تحيات رئيس الوكالة الصينية للتعاون الإنمائي الدولي، للدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، وثمنت مشاركة مصر في المنتدى الأول للعمل من أجل التنمية الذي عُقد في الصين يوليو الماضي،
كما نقلت رانج دعوة، رئيس الوكالة الصينية للدكتورة وزيرة التعاون الدولي، للمشاركة في النسخة الثانية من المنتدى التي من المقرر أن تعقد يوليو المقبل.
حيث يستهدف مناقشة تعزيز العمل المشترك لتنفيذ “مبادرة التنمية العالمية” التي اقترحها الرئيس الصيني في عام 2021، بهدف إعادة توجيه التنمية العالمية نحو مرحلة جديدة من التوازن والتنسيق الشامل لمواجهة الصدمات العالمية، وتعزيز شراكات إنمائية عالمية أكثر إنصافًا وتوازنًا.