بساعد جوزي وعلمت عيالي احسن تعليم.. ام ممدوح تنافس رجال الحدادة في الشرقية
كتب/ احمد صلاح
الأيد الشقيانة كسبانة.. والكفاح يحتاج اجتهاد كبير للوصول لقمة النجاح، كلمات بدأت بها سيدة خمسينة من عمرها حديثها «ل الجمهورية الجديدة»، تروي قصة كفاحها وعملها في مهنة الحدادة داخل مدينة الزقازيق، لمساعدة زوجها وتربية ابنائها.
ام ممدوح الشهيرة ب ” الأسطي نجفة”، تبلغ من العمر “47”عام، ربة منزل، متزوجة ولديها” 4″ بنات وولدين، منهم من انتهي من تعليمة الجامعي والاخرين بمراحل التعليم المختلفة.
يعمل زوجها في مهنة “الحدادة”، اتت لها فكرة تعليم المهنة لمساعدة زوجها، لكن رفض زوجها كونها من المهن الشاقة، لكنها اصرت لتوفير المبالغ الكبيرة التي يتقاضاها العمالة، لتربسة الأبناء.
تعلمت” ام ممدوح ” المهنة من زوجها اكثر من عشرين عام، وانها كانت تواجهة صعوبة كبيرة في البداية، خاصة في التعامل مع مكينة “الديسك ” الخاصة بتقطيع الحديد، وتعليم طريقة اللحام.
اللحام والتعامل مع مكينة الديسك من المراحل الصعبة في تلك المهنة، إلا أن”ام ممدوح” لا تتعامل معهم إلي في حالة الضرورة، نظرا لخطورتها علي العين.
كما تعلمت تقطيع الحديد ولحامة، و تعلمت علي آله “تخريم الحديد”، وهي من الآلات التي يجب التعامل معها بحرص، نظرآ لتطاير اجزاء الحديد الصغيرة في الهواء، ومن الممكن ان تسبب اضرار كبيرة للعين.
اشارا انها اصبحت ماهرة في المهنة بعد ان اكتسب خبرات كبيرة فيها، وانها اصبحت تهوي هذة المهنة كثيراً بعد ان اتقنتها.
اكدت” ام ممدوح” علي ان كل سيدة لابد من مساندة ومساعدة زوجها، والحياة الاسرية مشتركة بين الزوج وزوجتة، وعمل السيدة يرفع من شأنها ولا يقللة.