آلاف الشهداء الفلسطينيين والمقاومة الإسلامية تكبد الإسرائيليين خسائر فادحة

كتب/ محمود داود

شهد قطاع غزة منذ عشرات السنين حروبا عديدة، وهجمات من الكيان الصهيوني المحتل، أدى إلى مقتل العشرات والمئات، وإصابة الالاف، فضلا عن تدمير العشرات من المنازل، وكانت هذه الحصيلة، نتاج هجمات على سنوات متتالية.

أصبح الامر مختلفا اليوم، حيث سقوط 9800 شهيد فلسطيني، واكثر من 20000 مصاب، معظمهم من الأطفال والنساء، وتدمير نصف مدينة غزة، مما جعلها هي والأرض سواء.

كانت الحرب قد بدأت في السابع من أكتوبر الماضي، عقب القاء محمد ضيف، القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة المقاومة الإسلامية حماس، بيان اعلامى عبر قناة الأقصى التابعة لحماس، أفاد فيه، ببدء الحرب على الجيش الإسرائيلي، ردا على الاعتقالات الواسعة التي تقوم بها عناصر الكيان، فضلا عن الاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين على المدنيين العزل في مناطق عديدة في أرجاء فلسطين.

أسفرت الحرب في بدايتها، عن أسر المقاومة العشرات من الجيش الإسرائيلي، ومقتل البعض من عناصر الكيان، ومن ثم كانت الحرب لصالح المقاومة الإسلامية لمدة 3 أيام متتالية.

أعلن نتنياهو الحرب على حماس والإبادة التامة لكل المناطق التي بها اى من عناصر المقاومة، ومن ثم بدأت حرب الإبادة الغير آدمية، والتي تخالف كل معايير ومواثيق الحقوق والأعراف الدولية، حيث استخدم الجيش الإسرائيلي في حربه، الفسفور والطائرات والغازات السامة وكل ماهو مخالف.

يذكر ان اليوم، هو 31 منذ بدء الحرب في أكتوبر الماضى ولازال هناك ازدياد في عدد الشهداء الفلسطينيين ساعة بعد ساعة، من هجمات متكررة إلى غارات جوية، تستهدف المنازل والشوارع والمستشفيات.

وفى هذه الحرب القائمة، واصلت حركة المقاومة الإسلامية حماس مزيدا من الانتصارات في عدة جولات، حيث كبدت الكيان خسائر في القتلى، وتدمير دبابات وطائرات إسرائيلية، والتي كانت تعرف بآليات الجيش الذى لا يقهر.

كانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، قد نشرت مشاهد فيديو من قيام عناصرها بتدمير آليات عسكرية من نقطة صفر، في مفاجئة ومباغتة لم يتوقعها احد.

أعلنت وسائل اعلام إسرائيلية بارتفاع عدد القتلى إلى 350إسرائليى و 280 مصاب فضلا عن 25 جندي قتلوا في الحرب البرية بغزة.