ناقل الخبر أصبح هو الخبر.. اسشتهاد عائلة وائل دحدوح
كتبت/ مي السايح
ودع مراسل الجزيرة، وائل الدحدوح أسرته بالكامل، وهو أقدم مراسل لقناة الجزيرة، وذلك بعد استهدافهم بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وظهر وائل دحدوح في مقطع ڤيديو لحظة احتضانه وهو يودعه “: “ينتقموا منا في الأولاد؟ معلش، إنا لله وإنا إليه راجعون”.
قال بيان مكتب الجزيرة عن استشهاد عائلته: “نزحت عائلة وائل الدحدوح من تل الهوى (شمال غزة) إلى مخيم النصيرات للاجئين حيث اعتقدوا أنه مكان آمن لهم للإقامة فيه”.
وأضاف البيان أنه “في غارة جوية أصابت المنزل الذي كانوا فيه، لتقتل زوجته وابنه محمود وابنته شام البالغة من العمر 8 سنوات”.
وفي بث مباشر عبر الجزيرة، أعلنت الشبكة الخبر، قائلة إن مراسلها وائل الدحدوح كان “يغطي من مكتب الجزيرة في غزة الغارات الإسرائيلية المتواصلة حين تفاجأ بغارة على المنطقة التي لجأت إليها عائلته في جنوب وادي غزة، وهي ضمن المناطق التي طلب الاحتلال من السكان التوجه إليها”.
في بيان صدر قالت فيه شبكة الجزيرة: “نتقدم بخالص العزاء وعظيم المواساة للزميل وائل الدحدوح بعد استشهاد أفراد من عائلته”. وأشارت إلى أن “أفراد من عائلة الدحدوح ما زالوا تحت الركام إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة”.
وأضافت الجزيرة: “ندين بشدة هذا الاستهداف وقتل المدنيين الأبرياء في غزة الذي أدى لاستشهاد أفراد من عائلة الدحدوح وعدد كبير من الضحايا الآخرين”. وحثت “المجتمع الدولي على التدخل العاجل لوضع حد للهجمات الهمجية وحماية أرواح الأبرياء ونعبر عن قلقنا على سلامة طواقمنا في غزة”.