آخر الأخبارثقافة و فنون

وفاة صاحب أغنية ال تعبنا سنين في هواه بعد صراع طويل مع المرض

كتبت/ مي السايح

this is aad

بعد معاناة شديدة مع الموض، رحل في صمت المطرب محمد رؤوف، حيث أعلن الكاتب الصحفي طاهر البهي، خبر وفاته عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، معلنا حزنه الشديد.

#site_title #separator_sa #post_seo_description

كتب قائلاً: ” إنا لله وانا اليه راجعون، الصديق المطرب الفنان محمد رؤوف في ذمة الله، صدمة ما بعدها صدمة الأخ الأكبر والصديق الصدوق، لقد تكلمت معه مؤخرا وكعادته لم يشكو وان كان الوهن قد غلف نبرته، أخبرته أني استمع واشاهد إبداعه بشكل يومي واستعيد الأيام الرائعة بصحبته فلم يبتسم كعادته بل انطلق يدعو لي”.

وتابع: “واليوم أدعو له مخلصاً بالرحمة والمغفرة واشهد الله أنني لم أر منه، وقد سافرنا سويا بصحبة فرقة رضا العريقة لأكون شاهدا على استقبال الأشقاء له، وهو نجم الفرقة ومصباحها المضيء لم أر منه إلا دماثة الخلق ووفاء نادر لأسرته”.

وأضاف “ورأيت السعادة على وجهه عندما جاء نجله لتحيتنا وهو قائد الطائرة الجسور، يومها قال لي أن هذا هو استثماره وجائزته بعد مشوار مرهق من العمر الذي روى لي أجزاء طويلة من حياته ووفاءه النادر لأم إبنه رحمها الله، وسط وجه مبلل بالدموع ثم حياته الهادئة مع السيدة زوجته الحالية التي اعتزلت من أجل أن ترعاه وتضلل على اسرتهما”.

واختتم كلامه: “وقد اعتاد الصديق الغالي محمد رؤوف أن تكون رسائله لي صوتية حتى أشعر بدفء مشاعره وهي رسائل لم تنقطع حتى قبيل رحيله بأيام، يااااه على الوجع يا رقيق المشاعر وذهبي الحنجرة، إلى جنات ونعيم يا صديقي”.

درس رؤوف بمعهد الموسيقى العربية، وخلال دراسته أسند له العمل في العرض المسرحي “ياسمين ولدي”، الذي كانت تقوم ببطولته الفنانة عفاف راضي، وكان من المفترض أن يشارك فيه بالغناء فى كورال مصاحب للمطربة عفاف راضى، وفى إحدى البروفات، استمع الموسيقار الكبير بليغ حمدى لصوته، وطلب الجلوس معه وقال له “يا محمد أنت صوتك غريب ومتميز وأنا عاوز أتبنى صوتك زي ما تبنيت صوت عفاف راضى”، وقام بعدها بتغيير بطولة المسرحية من بطولة منفردة لعفاف لبطولة مشتركة، وحقق العمل نجاحا جيدا في ذلك الوقت.

بدأ رؤوف في استكمال مشواره الفني والغنائي بشكل احترافي بعد التخرج، خاصة أنه تم تعينه في معهد المعلمين والمعلمات بالمنصورة.

طرح رؤوف أول ألبوماته “لا لا ما تحبش تاني” عام 1982، وحقق الألبوم نجاحا كبيرا وبعده انضم لفرقة رضا ليصبح مطرب الفرقة عام 1983.

يدكذكر أن، من أبرز أغانيه أغنية “اللي تعبنا سنين فى هواه”، والتي سمعها لأول مرة عام 1977 أثناء الخدمة العسكرية وأعجب بها، لكنه لم يطرحها في ألبومه الأول، وأثناء عمله على ألبوم “ست الحسن”، كانت تتبقى له أغنية فذكرته زوجته بها، وطرح الأغنية في الألبوم وحققت نجاحا كبيرا، بعدها غنتها المطربة فاتن فريد وبعد فترة غناها جورج وسوف.

شارك رؤوف في مسلسل العملاق عام 1979، وقدم دور سيد درويش، وشارك في عدد من المسرحيات والتي قدم في واحدة منها شخصية الرئيس الأسبق محمد أنور السادات.

ترك المطرب محمد رؤوف عالم الفن خلال فترة التسعينيات، وأصيب عام 2016 بجلطة في القلب وجلطة في العين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى