تحول من صحفي ناقل للأخبار الفلسطينية إلى ضحية ينقل عنها

كتب/ محمود داود
اندلعت، الحرب في الآونة الأخيرة، مابين الكيان الصهيونى المغتصب للأراضي الفلسطينية، وكتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في صورة لم تحدث، منذ عام 1973.
كانت المقاومة الإسلامية حماس، قد باغتت الكيان الصهيونى من 36 نقطة، مما جعلتهم يسيطرون على الحرب حتى الآن، كما تشير التقارير والأخبار العالمية والدولية.
يذكر أن لكل حرب ضحايا من الجنود والقادة العسكريين، غير أن هذه الفاجعة، كانت ضحاياها أكثر من النساء والأطفال والمدنيين.
جاءت مهنة الصحافة والإعلام، لكشف الحقيقة ونقل الأخبار والأحداث من كل مكان، وسميت بمهنة البحث عن المتاعب والصعاب.


ذهب الصحفي معتز العزايزة لتغطية الأحداث، كما هو الحال من جميع الصحفيين والمراسلين، وكان عليه أن يقوم بتغطية أخبار الشهداء والضحايا من أبناء الشعب الفلسطينى، لكن سرعان ما تحول من صحفي ناقل للأخبار إلى ضحية ينقل عنها.
وجد معتز أهله جميعا مساء اليوم شهداء، مابين أشلاء وما بين ملامح لا ترى، في فاجعة جديدة لمهنة البحث عن المتاعب.
لم يكن معتز هو وأسرته هم أول الضحايا، فقد استشهد 7 صحفيين منذ بدء الحرب الفلسطينية في 7 أكتوبر على الكيان الصهيونى، ولا زالت الحرب قائمة حتى الآن، وأعداد الشهداء والمصابين في زيادة مابين لحظة ولحظة.