إعادة فتح المتحف اليونانى الرومانى بعد غلقه 18 عاما
كتبت/ مي السايح
بعد إغلاق دام نحو 18 عاماً، تفتتح مصر اليوم ثاني أكبر متاحفها على الإطلاق وهو المتحف اليوناني الروماني في الإسكندرية شمال البلاد.
ويعد المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية أحد متاحف مصر الكبرى، وأقدم مبنى بها إذ صمم معماريًّا بغرض حفظ وعرض الآثار.
وهو المتحف الوحيد المتخصص في آثار وحضارة مصر، في العصرين اليوناني والروماني.
ومنذ عام 1889 سعى الإيطالي “جيوسيبي بوتي” إلى تأسيس متحف للإسكندرية، يحمي آثارها من التهجير والتدمير، إذ ظل يعمل على ذلك إلى أن صدر القرار بإنشاء المتحف في 1 يونية 1892.
في 12 سبتمبر 1894،وضع نوبار باشا حجر الأساس لمتحف جديد يقام على أرض مملوكة ومتاخمة للمجلس البلدي.
في سبتمبر 2005 صدر قرار بإغلاق المتحف لإجراء مشروع شامل لتوسعة وتطوير المتحف، وتعطل المشروع عشر سنوات إلى أن استؤنف العمل في أبريل 2015، ووضع تصميم جديد بإضافة طابق علوي، ونفذت صياغة جديدة للعرض المتحفي.
يضم المتحف تمثالا ينسب إلى الإسكندر الأكبر والذي أكتشفته عالمة الآثار اليونانية باباكوستا، مشيرا إلى أن المتحف سيكون مؤسسة علمية تنافس على المستوى العالمي كما أنه يضم نحو4000 قطعة أثرية بعضها متفرد عالميا.
ومن أشهر تماثيل المتحف، رأس من الرخام الأبيض يمثل يوليوس قيصر، رأس من الرخام يمثل الإسكندر الأكبر ، مومياء من العصر الروماني عليها صورة المتوفى بالألوان.