الضحية شعب أعزل…اشتباكات مستمرة بين حماس و إسرائيل وتهديدات مستمرة بالتهجير
كتب/ محمود داود
تجددت الاشتباكات مرة أخرى لليوم الرابع على التوالى، مابين عناصر حركة المقاومة الإسلامية حماس، والجيش الإسرائيلي.
العديد منا لايتابع التطورات لحظة بلحظة بسبب انشغاله بعمله أو متطلباته الحياتية، فكانت منا المبادرة لإطلاع الجميع على ماحدث منذ فجر السبت الماضي حتى مساء يومنا هذا الثلاثاء، في عناوين سريعة موجزة.
البداية، كانت منذ أسابيع، عندما قام الجيش الإسرائيلي عدة مرات إما باعتقال الشباب الفلسطينى، أو تهجيره من منزله، أو إصابته المباشرة بالسلاح الناري.
استنفرت حركة حماس عدة مرات من ما تقوم به العناصر الإسرائيلية، وحذرت من ردة الفعل.
لم تستمع السلطات الإسرائيلية لمصر، ولم ترضي بالوساطة ولا التفاوض السلمى.
في السادسة والنصف من صباح يوم السبت الماضي 7 أكتوبر بثت قناة الأقصي رسالة صوتية للقائد العام لحركة المقاومة الإسلامية حماس”محمد ضيف”،
تضمنت استهداف كتائب القسام الأراضي المحتلة.
قال محمد ضيف، إن الحرب تحت مسمى طوفان الأقصي، ردا على الإعتداءات السافرة من قبل الكيان الصهيونى على المسجد الأقصي مرات كثيرة.
استيقظت إسرائيل بشعبها على فاجعة لم تكن ف الحسبان، من إطلاق رشقات صواريخ القسام تجاه المستوطنات.
كان يوم السبت الماضي 7 أكتوبر يوم عيد للإسرائيليين، فانقلب العيد إلى نكسة، وانقلب الفرح إلى حزن.
بدأ القصف الإسلامى، من 7 مناطق تجاه الأراضي المحتلة،
ثم جاء عبور السياج الحديدية الإسرائيلية،
ثم ازدادت الهجمات الفلسطينية من 10 مناطق، إلى أن وصل الهجوم من 21 منطقة مما جعل الجيش الإسرائيلي في صدمة.
لم يستطع الجيش الإسرائيلي الرد منذ الفجر حتى عصر السبت،
وما منهم إلا أنهم يشاهدون ماتقوم به عناصر المقاومة الإسلامية من أسر جنود الإحتلال وقتل العشرات وإصابات عديدة.
قام الجيش الإسرائيلي بالرد بالطائرات والصواريخ، مما أدى إلى استشهاد العشرات ثم المئات من أبناء الشعب الفلسطينى، ومنهم 7 صحفيين كانوا يمارسون أعمالهم التى يتضمنها لهم القانون.
لم تفرق طائرات الجيش الإسرائيلي بين صحفي ومدني وعسكري، أصبح الجميع أمامهم سواء، كل من ينتمي إلى القضية الفلسطينية يتم استهدافه.
كانت البيانات تصدر من حين لآخر، من قادة حماس أو قادة اسرائيل كل منهم يتوعد للآخر.
ثم كانت الصدمة الثانية، استيقظ عليها الجيش الإسرائيلي صباح يوم الأحد 8 أكتوبر.
استهدفت عناصر حزب الله اللبنانى، عدة مناطق محتلة، بالصواريخ من جنوب لبنان إلى تل أبيب، مما تسببت إلى العديد من القتلى والمصابين من المستوطنين.
توعد نتنياهو بالحرب، وأنه لن يمر ماحدث مرور الكرام، وتوعد لحركة حماس، وجاءت معه عدة بيانات من الخارجية الإسرائيلية تفيد بقيام الحرب ضد حماس، وأنهم لن يكونوا على وجه الأرض بعد الآن.
استهدف الجيش الإسرائيلي، في خسة وندالة الأبراج السكنية داخل قطاع غزة، مساء الأحد حتى فجر الإثنين، بحجة وجود قادة حماس داخل المبانى السكنية، مما أدى إلى استشهاد العشرات وإصابة المئات.
لم تلتزم قادة الجيش الإسرائيلي بالمواثيق الدولية بل قامت بقتل المدنيين .
أجبرت القوات الإسرائيلية، المئات من قطاع غزة بالتهجير من مسكنهم، إلى أماكن متفرقة، ومن يعترض لم يستطع إكمال اعتراضه كان يلقي ربه شهيدا في لحظتها.
توعد أبو عبيدة، الناطق العسكرى باسم المقاومة الإسلامية حماس، للكيان الصهيونى بالحرب والرد.
أعلن أبو عبيدة، عن مدة ومهلة لأهالى عسقلان المحتلة، من أن يخرجوا منها قبل الخامسة عصرا من يوم الثلاثاء .
أعطى أبو عبيدة الموعد والمكان والزمان الذي يقوم فيه بالضرب.
في الخامسة عصرا من يوم الثلاثاء 10 أكتوبر نفذ أبو عبيدة وعناصر المقاومة الإسلامية التهديد.
استهدفت المقاومة الإسلامية عسقلان، برشقات صاروخية من الخامسة عصرا لمدة 45 دقيقة لم يتوقفوا فيها عن إطلاق الصواريخ.
جاءت البوابات الحديدية، التى كانت خط دفاع للجيش الإسرائيلي لمنطقة عسقلان، بصد الكثير من الضربات إلا أنها لم تستطع رد كل الضربات.
الآن، مع حصاد 4 أيام من الحرب جاءت الحصيلة كالتالى.
عدد الشهداء الفلسطينين، مايقرب من 800 شهيد، و4000 مصاب .
عدد القتلى من الإسرائيليين، مايقرب من 1100 قتيل، و مايقرب من 5000 مصاب حتى الآن.
مازالت الإشتباكات قائمة حتى الآن بين الطرفين.
اعلنت ايطاليا وفرنسا وبريطانيا وامريكا دعمهم إسرائيل.
انضمت عناصر حزب الله اللبنانى وكتائب سرايا القدس إلى المقاومة حماس في الحرب القائمة.
قبل الساعه الخامسة من عصر اليوم الأربعاء، كانت إسرائيل قد أصابت معبر رفح المصري بعدة ضربات.
السلطات المصرية أعلنت إرسالها مساعدات علاجية وغذائية للشعب الفلسطيني.
هددت إسرائيل بتدمير أى وسيلة مساعدة تدخل إلى غزة.
السلطات المصرية، أعلنت أنها لن تتخلى عن الشعب الفلسطينى وستدفع بالعديد من وسائل المساعدات الإنسانية.
وأخيرا
نتنياهو، وقادة إسرائيل تعتبر حماس كيان إرهابي وتهدد للمرة الخامسة بتدميرها ومحوها من الوجود .
وكان رد حماس، أنه لا تفاوض أثناء الحرب، فضلا عن تهديدها بالحرب المستمرة على إسرائيل وعدم الصمت مرة أخرى على جرائمهم.
علما بأننا مستمرون في متابعة كل مجريات الأحداث، وسنكون معكم في الحصاد لحظة ب لحظة.