طوفان الاقصي يعيد شيرين ابو عاقلة للمشهد السياسي
كتبت/ مي السايح
تصدر مواقع التواصل الاجتماعي، رموز المقاومة،وشهداء نالوا الشهادة في سبيل قضيتهم، واستذكرهم العالم ليحيوا ذكراهم من جديد، وذلك بعد انطلاق عملية طوفان الأقصى التي شنتها كتائب القسام ضد الاحتلال الإسرائيلي، وشكلت صدمة لإسرائيل.
وتصدرت المشهد مرة أخرى، الإعلامية الراحلة “شيرين أبو عاقلة”، والتي كانت تقدم تغطية إعلامية كاملة في مثل هذه الأحداث، ليفتقدها الناس اليوم لتغطية أحداث طوفان الأقصى.
لتنهال التعليقات والمنشورات التي تفتقد وجودها وصوتها وتغطيتها، والبعض علق قائلاً “ليتك كنتِ حاضر، مفتقد صوتها جدًا ف يوم زي ده، وأن تنهي التغطية بجملتها: كانت معكم شيرين ابو عاقلة من فلسطين المحتلة”.
قُتلت الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، على يد العدوان الاسرائيلي.
شهدت شيرين على أحداث مفصلية في فلسطين منها انتفاضة الأقصى بين عامي 2000 و 2004، واجتياح مخيم جنين وطولكرم عام 2002، بالإضافة للغارات والعمليات العسكرية التي تعرض لها قطاع غزة.
واستذكروا الشهيد محمد الدرة الذي قُتل غدراً على يد الإحتلال الإسرائلي، أثناء إحتمائه في والده.
وقعت حادثة مقتل محمد الدرة في قطاع غزة في الثلاثين من سبتمبر عام 2000، في اليوم الثاني من انتفاضة الأقصى، وسط احتجاجات امتدت على نطاق واسع في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية.
والتقطت عدسة المصور الفرنسي شارل إندرلان المراسل بقناة فرنسا 2 مشهد احتماء جمال الدرة وولده محمد البالغ من العمر اثنتي عشرة عامًا، خلف برميل إسمنتي، بعد وقوعهما وسط محاولات تبادل إطلاق النار بين الجنود الإسرائيليين وقوات الأمن الفلسطينية.
وتصدر مواقع التواصل الإجتماعي، الشيخ أحمد ياسين، وهو زعيم ومؤسس حركة حماس، واستشهد في حادثة إغتيال، دبرها الإحتلال الصهيوني، أثناء خروجه من المسجد بعد صلاة الفجر.
