آخر الأخبارثقافة و فنون

حقيقة أم شائعة .. تجسيد أحمد مكي لشخصية التوربيني سفاح الأطفال

كتبت/ مي السايح

this is aad

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أخبار تفيد بأن الفنان أحمد مكي سيؤدي عمل درامي جديد يجسد فيه دور التوربيني “سفاح الأطفال”، والذي سيعرض على منصة نتفلكس.

وازداد البحث حول جريمة التوربيني “سفاح الأطفال” ومعرفة تفاصيل تلك الجريمة المأساوية

التوربيني هو مجرم تم القبض عليه بتهم إغتصاب الأطفال وقتلهم، واسمه الحقيقي”رمضان عبدالرحمن منصور”، وهو زعيم عصابة اغتصاب الاطفال، وعصابته كانت مكونة من”أحمد سمير” وشهرته “بوقو”، يبلغ من العمر 16عاماً، و”محمد عبدالعزيز” وشهرته “السويسي”، ويبلغ من العمر 17عاماً، وبعض المساعدين الآخرين.

وصل عدد الأطفال الذي تم اغتصابهم وقتلهم، حوالي 24 طفلاً، خلال الفترة مابين مايو 2004 وحتي نوڤمبر2007.

أثناء التحقيقات، أعترف المجرم التوربيني، بأنه حين بلغ من العمر 12 عاماً، ترك بيته وذهب ليعمل بإحدي كاڤتريات السكة الحديد، حينها تعرف على مجرم يدعي “عبده التوربيني”، الذي استخدم اسمه فيما بعد، وانه استولي على نقوده وقام بهتك عرضه وأسقطه من القطار، فسقط على قطعة من حديد التي سببت له عاهة مستديمة بوجهه، التي تسببت له فيما بعد بعقدة نفسية، ليقرر الإنتقام بعدها.

#site_title #separator_sa #post_seo_description

وفي يوم 27نوڤمبر 2006، وجد عامل بمحطة مترو أنفاق شبرا الخيمة أثناء عمله، على جثة طفل داخل المحطة، والجثة كانت هيكل عظمي لطفل يدعى “محمد كمال”.

وبعد التحقيقات عثروا على جثة أخري، كانت ملقاة من فوق أحدى القطارات، ليكتشفوا انها جثة لطفل يدعي “محمد إبراهيم سالم”، يبلغ من العمر 14 عاماً، لتتوالي التحقيقات ليجدوا اكثر من ذلك.

توصلت تحقيقات المباحث أن وراء ذلك عصابة مكونة من عدة أطفال، وأخذت أجهزة البحث إجرائاتها للبحث عن تلك العصابة، حتى تم القبض على أول متهم بهذه العصابة “بقو” فى منطقة شبرا الخيمة بالقليوبية، واعترف بأنهم يستدرجون الأطفال من الشوارع بزعم التسول، ثم يعتدون عليهم جنسيًا، ويتم قتلهم من خلال إلقائهم من فوق القطارات حتى تتوه معالمهم.

وتم القبض على المتهم الثانى “السويسى” بطنطا، مؤكداً أنه قتل 8 أطفال فى طنطا ودمنهور والقاهرة والقليوبية والإسكندرية وباقى المحافظات.

ونجحت مباحث الإسكندرية فى القبض على زعيم العصابة رمضان عبد الرحيم منصور 26 سنة الشهير بـ”التوربينى”، والذي اعترف بارتكاب جرائم الاغتصاب وقتل الأطفال.

وفي التحقيقات، ذكر التوربيني قصته، واعترف ايضاً بأنه لا يتذكر عدد الأطفال الذي تم قتلهم، وأنه بيقوم بإبلاغ عن مكانهم حين يتذكر أماكنهم.

تم الحكم على التوربيني وكل شركائه بالإعدام عام 2006، بتهمة القتل وهتك الأعراض، وأيدت محكمة النقض الحكم، وتم تنفيذ حكم الإعدام فيهم يوم 16 ديسمبر 2010.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى