بعد تحويله لمسلسل .. من هو سفاح الجيزة
كتبت/ مي السايح
بعد عرض أول حلقتين من مسلسل سفاح الجيزة والذي تدور أحداثه حول قاتل متمرس شغل الرأي العام في مصر، وحصل علي أحكام قضائية متعددة بالإعدام عليه.
ولد قذافي فرج عبدالعاطي عبدالغني عام 1971, في منطقة بولاق الدكرور بالجيزة، تخرج من كلية الحقوق، ولم يعمل بالمحاماة بحسب شهادة زوجته الأولي فاطمة الزهراء، والتي قالت أنه كان يعمل بالتجارة وأمتلك سلسلة مكتبات، وكان يستورد ألعاب الأطفال من الصين.
قام “قذافي فراج” سفاح الجيزة، خلال عام 2015 بقتل صديق عمره، المهندس “رضا محمد” وكان يعمل مهندساً في إحدي الدول العربية لمده 20 عاماً، وكان يرسل له الأموال لكي يستثمرها، ولكن عندما شك صديقه بأمره عاد فوراً لكي يتأكد من صحة كلامه، وقام “القذافي” بإستدراجه في إحدي الشقق السكنية بحجة تناولهم الغداء معاً، ووضع له السم بداخله وانهال عليه بالضرب المبرح الذي أدي إلي وفاته، ومن ثم قام بنقل جثمانه إلى شقة أخري ودفنه أسفلها.
وكانت ضحيته الثانية هي “نادين السيد الجهادي”، وكانت طالبة في كلية الحقوق، وكانت بينهم علاقة عاطفية تجمعهم، ولكن أخلف بوعده وتزوج شقيقتها “فاطمة الزهراء”، ولكن حين هددته بأنها ستفضح أمره قام بقتلها، وأوهم أهلها بأنها سافرت برفقة منتج سوري الجنسية لتعمل معه موديل إعلانات في باريس.
وقام”قذافي فراج” سفاح الجيزة بإستكمال جرائمه المتسلسلة بقتل زوجته الثانية” فاطمة زكريا”، وذلك بعد مشادة حدثت بينهم، قام برطم رأسها عدة مرات على حافة الحائط، وقد توفيت على الفور، وتخلص من جثتها عن طريق وضعها في “ديب فريزر” ودفنها بكامل ملابسها في شقته السكنية.
والضحية الرابعة له كانت دكتورة صيدلانية، والتي تزوجها بعد إنتقاله من الجيزة إلى الإسكندرية، وانتحل شخصية صديقه المهندس “رضا”، وتخلص منها بعد أكتشافها حقيقته، من خلال إستدراجها إلي مخزن للأدوات الكهربائية بمنطقة العصافرة، وذلك لأنها كانت تقوم بتهديده إنها ستكشف أمره إذا لم يرد لها أموالها.
تم القبض على قذافي سفاح الجيزة عن طريق إحدي كاميرات المراقبة، وهو يقوم بسرقة محل ذهب يمتلكه والد زوجته الخامسة، أفتضح أمره نتيجة شريط لإحدي كاميرات المراقبة، وتعرفت عليه أسرة المجني عليها.
في هذا الوقت كانت أسرة المهندس رضا الضحية الأولي كانت تحاول البحث عنه، وقد تم تبليغ محامي الأسرة بصدور حكم قضائي ضد المهندس رضا، وذهبت الأسرة لمقابلته في سجن بالإسكندرية، ليتضح بعد ذلك أن الشخص المحبوس بإسم المهندس رضا، هو قذافي صديقه وتقدمت الأسرة ببلاغ ضده للنائب العام الذي فتح التحقيق من جديد، وعند مواجهته قام بالإعتراف بكل جرائمه، تم الحكم علي المتهم قذافي فرج بإحالة أوراقه إلي فضيلة المفتي.
