هل صيامه مقبول؟.. دار الإفتاء توصح حكم الصيام بدون صلاة في شهر رمضان

كتبت/ مي السايح
تحرص دار الإفتاء المصرية عن الإجابة عن جميع الفتاوى التي يتساءل عنها الكثير، وخاصة في شهر رمضان، التي تكثر فيه الفتاوى والأسئلة.
حيث يتردد دائمًا سؤال عن حكم الصيام بدون صلاة، فمن المعلوم أَنه يجب على كل مسلم أن يؤدي جميع الفرائض التي فرضها الله عليه؛ حتى يصل إلى تمام الرضا من الله والرحمة منه.
وأوضحت دار الافتاء عبر موقعها الرسمي بشأن حكم الصيام بدون صلاة، أنه لا ارتباط بين إسقاط الفرائض التي يؤديها المسلم والفرائض التي يتهاون في أدائها، فكل منها له ثوابه وعقابه، ومن صام ولم يصل لا يسقط صيامه ولا يعاقب عليه من المولى عزوجل ولكنه يحاسب على ترك الصلاة، والمؤكد أن ثواب الصائم الذي يؤدي كل فرائضه أفضل من غيره.
كما أكدت دار الافتاء عبر صفحتها الرسمية، أنه لا يجوز لمسلم ترك الصلاة، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلاَةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ» أخرجه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه، وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم.
ومعنى «فقد كفر» في هذا الحديث الشريف وغيره من الأحاديث التي في معناه: أي أتى فعلًا كبيرًا وشابه الكفار في عدم صلاتهم، فإن الكبائر من شُعَب الكُفر كما أن الطاعات من شُعَب الإيمان، لا أنه قد خرج بذلك عن ملة الإسلام -عياذًا بالله تعالى- فإن تارك الصلاة لا يكفر حتى يجحدها ويكذب بها، ولكنه مع ذلك مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب.