الخارجية تشدد على أهمية عملية الخرطوم كإطار إقليمي لمعالجة قضايا الهجرة واللجوء

كتبت/ نرمين الجمل
استقبل بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، ماكيس فوريديس، وزير الهجرة واللجوء اليوناني وذلك على هامش المؤتمر الوزاري لعملية الخرطوم.
أكد عبد العاطى، على متانة العلاقات التاريخية بين مصر واليونان، وأشاد بمواقف اليونان الإيجابية والمساندة لمصر، والحرص على مواصلة التنسيق مع اليونان في مختلف الملفات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما في ظل التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة المرتبطة بالهجرة واللجوء.
شدد الوزير، على ضرورة متابعة الجانبين المصري واليوناني لتنفيذ “اتفاقية العمالة الموسمية في قطاع الزراعة”، التي تم توقيعها في نوفمبر 2022، منوهاً بأهمية تعزيز التعاون في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية الذي يُعد تحدياً مشتركاً للجانبين المصري والأوروبي.
وذلك في ظل استمرار الأزمات في المنطقة، وما تفرضه من ضغوط متزايدة على مصر التي تستضيف أكثر من 10 مليون من اللاجئين والمهاجرين وطالبى اللجوء يتمتعون بكافة الخدمات المُقدمة للمواطنين المصريين، مؤكدا على التطلع بأن تشهد الفترة القادمة زخماً في التعاون في إطار نهج شامل يجمع بين البعد الإنساني، والتنمية الاقتصادية، والاعتبارات الأمنية.
شدد عبد العاطى، على أهمية عملية الخرطوم كإطار إقليمي لمعالجة قضايا الهجرة واللجوء وضرورة تبني مقاربة تستند إلى التعاون الإقليمي واحترام سيادة الدول، مع التركيز على التنمية المستدامة كحل طويل الأجل للحد من الهجرة غير الشرعية، وضرورة تعزيز سياسات الإدماج والاندماج بما يحفظ كرامة وحقوق المهاجرين.
وأكد وزير الخارجية، تطلع مصر لمواصلة تعزيز التعاون والتنسيق اتصالاً بعضوية اليونان الحالية في مجلس الأمن للعامين 2025- 2026، لدعم الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي ولتنسيق المواقف بشأن الملفات الحيوية اتصالاً بالأمن الإقليمي، ومكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية.