هبة مصطفى تكتب: سلة المهملات.. تخلّص من أثقالك وتفرغ للاستمتاع بحياتك

[ad_1]

this is aad

أشكر صاحب هذه الفكرة الرائعة، فكم أحوجنا إلى سلة المهملات في كل مكان، نضع قدمنا فيه 

حتى لا تداهم  الكراكيب حياتنا، وتغزو أنفسنا وتسد شرايين الحياة، وتطمس معالم الجمال، ونحرم من عيشة البراح النفسي والنهاية سكتة حياتية.

 

عزيزي القارئ هيا معا لنرى من يلقي بهذه السلة الشافية!؟

الغلظة قلوبهم الذين لا يتفتح معهم الغامق، ونرجع معهم للوراء ولانري معهم غدنا.

 

الكلمات المزعجة الخادعة للعقول وتضليل الأبصار وبعض الأشخاص.

 

الخائن: فالاحتفاظ بشخص خائن كالاحتفاظ بجثة عفنة مهما جاهدت لإخفاء ملامحها ستفشل في إخفاء رائحتها.

 

مشاعر الخيبة والخذلان المؤلمة، أودعها مغلفة لأن الألم شعور، والمشاعر هي جزء منك ومن واقعك، فلا تسمح للمجتمع بأن يشوه واقعك، عليك أن تدافع عن حقك فى الحذف والبدء من جديد. 

زيف الفضيلة والطهر الوجه الآخر للرذيلة بكافة أنواعها.

 

زيف الحديث واسترجاع المشاعر  المؤلمة التي نكابدها في طفولتنا، نظل نحس بمذاقها الحاد مهما بلغ بنا العمر ، من الأفضل أن نلقي بها في أقرب سلة وتغليفها حتى لايتم تدويرها مرة أخرى، فما أصعب إعادة تدوير المشاعر. 

 

الآثار التي ترتبت على القرارات السريعة الخالية من المحاجات العقلانية والتي ادت بدورها الي الوقوع في شبكة الخرافات رغم تناقضها مع أبسط حدود المنطق.

 

ميت المشاعر الذي يبخس كل جميل مشاعر وجدعنة وخلافه، ويرفع الرث والمعوج

 

المخاوف الغامضة التي تتعارض مع وضوح الواقع والمشاعر السلبية التي تحملها تجاه من أساءوا إليك، تدور في عقلك أنت وليس فى عقولهم، وبالتالي تعكّر مزاجك أنت وليس مزاجهم، وتستهلك الكثير من مشاعرك أنت وليس من مشاعرهم ماذا يفيد الأبقاء عليها !!

 

لصوص العمر، عيب علينا أن نستباح من غيرنا لأي نوع من أنواع الإثراء على رفات أرواحنا!

 

عزيزي القارئ حياتك منحة الخالق لك، فاجتهد علي أن يتم تحويلها إلي محنة ونطلق عليها نحن البشر “ابتلاء”.. ويحضرني رأي الكاتب الروسي عن 

توتر المجتمعات، حيث وصفها بأنه  ثمة ألف أحمق – مقابل كل عقل راجح، وألف كلمة خرقاء، إزاء كل كلمة واعية، تظل الغالبية بلهاء على الدوام، ولها الغلبة دائماً على العاقل.

والرد السريع عليه “فى البحر كل السمك بيعرف يعوم لكن لكل  سمك حجم ونوع وسعر”.

 

عزيزي القارئ حكم عقلك فقط وركز  فالاختيار لك، وأنت الوحيد الذي يأكل ما تم اختياره. 

عزيزي القارئ احرص على ترك كل السلبيات من حياتك، سلبيات عملك، ووطنك حتى لا تتصدر المشهد الذي لا يليق بوطن كوطنك، فوطنك ناجح بمعنى الكلمة. 

تذكر للمرة المليون أن بعض أنواع القمامة لا يصلح للتدوير بل طي النسيان.

 

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى