هبة مصطفى تكتب: النظارة السوداء وعقبات الزمن
[ad_1]
الإنسانية.. الأخلاق.. الحضارة.. كلمات من القلب تدعو لبناء مجتمع حضاري لاستعادة الانسانية المفقودة، والعودة إلى أخلاق القرية التي تقوي أواصر الرباط المجتمعي القائم على مبدأ الأخلاق أولا، ثم العلم والكفاءة لبث الحياة في شريانه لبناء الدولة.
فمن عجائب وغرائب هذا الزمن المتلونون أصحاب الألف وجه.
نعم.. اجعل اختلافك مع غيرك قيمة مضافة لتحقيق ذاتك. نعم القوة مع الإرادة تحت مظلة الثقة بخالقك تدفعك إلى خطوات تحقيق حلمك.
اشطب هذة العبارة من سجل حياتكً “اقتناص الفرص” وهي في الواقع “الفطم علي النفاق” لنحظى بالعمل، والفرصة واختصار سنين العمر للانطلاق حتي لو على رفات بعضنا البعض.
عزيزي القارئ لا تتغني بشعارات تلعن فيها النفاق والمنافقين ونبرر أن الكوارث التي تتعرض لها سبب وجود هذه الفئة التي تحظى بحظوظ قرنائه في زمن لاتحسد عليه.
عزيزي القارئ تعلم صراحتي فلا تغضب عندما أقول لك أننا من اكثر الشعوب تقربا إلى الله، لكننا نفقد “المنطق الحياتي” الذي اكتسبه العالم الغربي وحدد اولويات حياته ووضع العمل في المرتبه الاولي بدون أعذار أو مبررات.
لا تغضب عندما أقول أن ملابس المراة ليست السبب الرئيسي للتحرش أو الاغتصاب، انما السبب الرئيسي هو العقل الذي حجم دورها الذي عظمه الله وقدرها، ونظر إليها من منظور بهيمي كمصدر لشهواته والإنجاب فقط، ونرى العكس في المجتمعات التي حكم عليها فقراء البصر والبصيرة أن النار هي نصيبها بعد الموت، سنجد أن هناك سيدات اللواتي يحكمن العالم في أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية وأستراليا وشرق آسيا وأفريقيا٬ وصندوق النقد الدولي ومحكمة العدل الدولية ومعظم منظمات الأمم المتحدة تتولاها سيدات، وتشاهد وزيرات الدفاع في النرويج والسويد وهولندا وألمانيا وإسبانيا واليابان، ثم تقول أن المرأة لا تصلح للعمل العام !!..
وبالرغم من محاربة قيادتنا السيادية لهذا المفهوم المظلم للمرأة، وأحمد الله أنها في العهد الجديد الذي رد إليها كرامتها وتفوقت علي الرجال في كثير من المجالات الهامة.. فنحن عظيمات مصر.
ومن منظور آخر من فقد البصيرة هو قصر الفساد علي المظهر الخارجي أو مشاهدة التلفاز أو حتى صورة معلقة في المنزل لتجلب الشياطين ونرتدي النظارة السوداء !!!!
واختلطت معاني بعض المفاهيم في الحياة الدارجة لتعتيم الرؤي الحقيقية لمشاهدة “الادراج وهي تفتح لتسهيل الخدمات او التهرب من حق الوطن او الغش ومافيا المخدرات والتهريب بكل انواعة …والكثير والكثير من الموبيقات التي ترفضها قوانين السماء “،،
عزيزي القارئ تاكد أن الفساد ليس له علاقة بالعقيده انما نقص الاخلاق ،نقص المبادي ،افتقار الضمير عدة الانتماء للوطن دعائم الفساد ،،،
وعجب العجاب أن نرى البعض يشجب ويندد ويغضب، وقد يثور من أجل تطبيق شريعتهم الغرضية في حياتنا الدراجة وفي ذات الوقت يفر هاربا تحت مظلة الهجرة إلى بلاد الجن والملائكة ذات الطبائع والعقيده والسلوك التي تتنافي مع السراب الروحي والفراغ العقلي إلى حباه شيطانه بهم والكارثة انفاق الالاف الجنيهات واحيانا بالعمله الصعبة لدخول اولادنا المدارس الدولية وغيرها ،،،،
ليس بهين ان نتحدث في شىء ونمارس نقيضه بأعلي لغات الابداع الوهمي فلاتأكل مع كل ذئب وتبكي مع كل راعي ….
واحذر من المقامرة علي حلمك ، غدك ، على أمنك وأمانك دافع عن حلمك من باب الانسانية حتي لا تندرج ضمن طائفة النفاق الخفي وتخسر هويتك بل ارتقي بها فالقاع مزدحم …
عزيزي القارئ . نستطيع رؤية بعضنا البعض للسيطرة على كل شىء، لإزالة عقبات الزمن السالف وليس التأقلم معها، أويبقي الوضع كما هو عليه،وهذا ما ارفضه تماما ،،
واتمني أن ننزع النظارة السوداء فنحن دولة جديدة الان بثقافات مختلفة تضاهي الدول المتقدمة في كل شيء، ولكن بنكهة مصرية.. فلا نغير نفسك ولكن غير قواعد اللعبة وختاما الحياة تعطي ثمارها لمحارب لا يبغي غير النصر بديلا.
[ad_2]