ريمون سمير فؤاد يكتب: تغيير المناخ ومكاسب السياحة في الجمهورية الجديدة

[ad_1]

this is aad

تعد السياحة من أهم موارد الناتج القومي للدول وتوفر فرص عمل للسكان المحليين في الفنادق والمطاعم والمحلات التجارية والترفيه ووسائل النقل.

كما أنها تساهم في إعلاء شأن الدولة وإبراز مكانتها بين دول العالم وتعزيز الروابط الدولية (الثقافية والتجارية) بين دول العالم بالإضافة إلي أنها تفتح فرص الإستثمار من خلال جذب المستثمرين لتنفيذ المشاريع في البلاد.

تمتلك  مصر وجمهوريتها الجديدة مزارات سياحيه ومعابد ومتاحف علاوةً علي إمتلاكها بنيه تحتيه قويه لخدمه السياح الوافدين.

ويتميز المناخ في مصر بسمات طبيعية حيث أن جوها خالي من الرطوبة وتتمتع بدرجة حرارة معتدلة  علي مدار العام لذلك نجد أن السياح يتوافدون علي مصر في جميع فصول العام  وتتعد بها الشواطئ الخلابه.

كما أنها تمتلك كل مقومات خريطة السياحه العالميه وأنواع السياحه المختلفة

نعم مصر تستطيع

وبأمكانيتها تستطيع

أن رؤيه مصر الواضحه في تعزيز المناخ  والتي تضمنتها خطه مصر ٢٠٣٠ والتي سيكون لها أثر كبير في تغيير المناخ والذي سيساهم في جذب السائحين وكذلك رؤيه فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي للعمل علي تقليل ذرات الغبار المتطايره في الهواء سيساعد على تغير المناخ للأفضل وهذا ما سيتم طرحه خلال مؤتمر قمه المناخ الذي سيعقد ما بين  ٧ – ١٨ نوفمبر ٢٠٢٢ بمدينة شرم الشيخ.

وفي إطار ما سبق سوف نستعرض بعض الإجراءات المقترحة والحلول الواقعية التي تساهم في التكامل والتطوير السياحي في ظل الجمهورية الجديده رغماً عن تغيير المناخ مما يتيح تحول المحنه إلي منحه متمثله في الاتي :-

اولاً : نظافة الوطن فالنظافة هي جزء من القوي الناعمه للدول السياحية.

ثانياً : إستخدام الذكاء السياحي لإستقطاب أنواع جديدة من السائحين مثل ال B-leisure

ثالثًا : تنشيط الإستثمار الأخضر وأقامه الفنادق البيئية في مرسي علم وسيوه.

رابعًا : إستبدال النمط السياحي بأخر بديل طبقًا لتغير المناخ مثل السياحه البيئية.

خامسًا : تحقيق التنمية المستدامة وذلك للمساعدة الإيجابية للسياحه خاصةً في الريف والقري في صعيد مصر.

سادسًا : توفير الآمن والأمان والتجوال بدون قلق داخل السائح.

سابعًا : تقليل الذرات المتطايرة في الهواء.

ثامنًا : تحويل المركبات المرخصة سياحياً للعمل بالطاقة الصديقة للبيئة.

تاسعًا: إلزام مراكز الغوص بالحصول على العلامة الخضراء.

عاشرًا :حصول الفنادق والشركات السياحية في مدينة شرم الشيخ (كمرحلة أولى) على شهادة الإعتماد طبقًا لاشتراطات الممارسة الخضراء صديقة البيئة.

حادي عشر : إلتزام الشركات السياحيه والمنشآت الفندقية بالضوابط البيئية كشرط أساسي لحصولها على شهادات الصلاحية البيئية ولمواصلة العمل.

 وتأتي هذه المستهدفات تماشياً مع خطة  الحكومه المصريه ٢٠٣٠ من أن تكيف السائحين مع آثار تغير المناخ لوجود عوامل جذب سياحي جديده ستعيد تشكيل أنماط الطلب وقطاع السياحة ككل في الجمهورية الجديدة.

وليس ثمة شك في أن الحكومه المصريه بكافة وزارتها وخاصهً وزاره السياحة والآثار لا تدخر جهدًا ولا وقتًا من أجل تطوير وإبقاء قطاع السياحة المصرية في ظل الجمهورية الجديدة.

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى